أعاد البنك الإسلامي للتنمية تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك بناءً على طلب من الحكومة السورية، حيث قال مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عبر موقعه الرسمي إن «إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مدّ يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها».
وفي السياق ذاته أكد البنك التزامه بدعم سوريا في المرحلة الحالية، بشكل يساهم في تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز مسار النمو المستدام وفقاً لما نقله موقع عنب بلدي.
وكانت سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975، وعقب اندلاع الثورة السورية، قرر البنك تعليق عضوية سوريا لديه، بسبب انتهاكات النظام السوري السابق بحق المدنيين، واستعادت البلاد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي، بعد 13 عامًا من التعليق بسبب الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد.
بالمقابل رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار عودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.
يشار إلى أن سوريا قد حصلت يوم أمس على دعم قدره 5.8 مليار يورو من مؤتمر المانحين الذي عقد في بروكسل بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني