لم تنجح بورصة دمشق في دعم الحالة التفاؤلية التي ألمحت إليها مؤشرات الإغلاق أول من أمس مع ارتفاع الطلب.
وعلى العكس تماماً، ارتفعت مستويات العرض على معظم القطاعات، ترافق ذلك مع انسحاب حاد للمشترين من حيث الكم والنوع.وبحسب صحيفة الوطن :" فقد انحصر الطلب بأسهم محددة من قطاع المصارف، وبكميات متواضعة مقارنة بمستويات العرض.
هذا ما ترك أثراً واضحاً في أسعار الأسهم المتداولة والتي انحصرت لثاني جلسة على التوالي في قطاع المصارف
الأمر الذي أثر بدوره في مؤشر السوق المثقل، الذي خسر ست نقاط بعدما أغلق عند مستوى 851.32 نقطة متنازلاً بنسبة 0.70% عن إغلاق أول من أمس.
وتزامن ذلك مع تراجع في حركة التداولات من قيم وأحجام، حيث هبط حجم التداول الإجمالي لحدود 56.89 ألف سهم من مستوى تجاوز 144 ألف سهم أول أمس. كذلك الأمر بالنسبة لقيمة التداول الإجمالية التي هبطت من مستوى 20.4 ملايين ليرة إلى 14.9 ملايين ليرة أمس.
وانحصرت التداولات في أسهم لعشرة مصارف فقط، ارتفع منها سعر سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي بنسبة 0.12%، وانخفضت في المقابل أسعار أسهم لست شركات بصدارة المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 1.98%.
ومن خلال المتابعة اللحظية لجلسة أمس لاحظنا ارتفاعاً حاداً في الفجوة بين أوامر البيع وأوامر الشراء عند الإغلاق، والتي تجاوزت 25 ألف سهم لمصلحة لعرض.
فقد هبطت أوامر الشراء بشكل حاد إلى مستوى 10.6 آلاف سهم منها أكثر من 9 آلاف سهم على بنك سورية الدولي الإسلامي، على حين ارتفعت أوامر البيع إلى فوق مستوى 35.8 ألف سهم منها 8 آلاف سهم على بنك قطر الوطني- سورية وبحدود 1130 سهماً على بنك سورية الدولي الإسلامي.