أوضحت المديرية العامة للجمارك بحسب صحيفة تشرين "أن حصيلة الأعمال الإرهابية التي طالت موظفيها ومنشآتها منذ منتصف آذار الماضي كانت ثمانية شهداء واثنين وعشرين جريحاً ومصاباً، أما بالنسبة للأضرار المادية فتقدر بأكثر من مئة مليون ليرة نتيجة للأضرار التي لحقت بالأبنية والمعدات والسيارات.
وأبرزها السطو على مبلغ 47 مليون ليرة من العائدات الجمركية أثناء نقلها من مركز باب الهوى إلى فرع مصرف سورية المركزي في حلب، وكذلك قيمة الأضرار المادية في مبنى الإدارة العامة ومبنى الضابطة الجمركية ومديرية جمارك دمشق بسبب التفجير الإرهابي الذي استهدف المنطقة حيث بلغت 6.5 ملايين ليرة، وأضرار في الأبنية والأثاث في مبنى منطقة جمارك يبرود نتيجة هجوم مسلح قدرت قيمتها بنحو نصف مليون ليرة، وسرقة أثاث وأختام لوازم مكتبية والسجلات وأجهزة اتصالات من مبنى جمارك جسر الشغور من قبل عناصر مسلحة، وإحراق المبنى والسيارات الحكومية والمدنية العائدة لجمارك تلكلخ في محافظة حمص وسرقة أسلحة بقيمة مليوني ليرة، كما تسببت الأعمال الإجرامية بخسائر تتجاوز نصف مليون ليرة في مبنى جمارك العريضة بحمص نتيجة إحراق المركز بالكامل مع أثاثه وأدواته المكتبية، كما قامت مجموعات مسلحة بإحراق كامل مبنى جمارك القصير مع أدواته وسرقة خمس سيارات وأجهزة اتصالات لاسلكية والمحطة الرئيسية المركبة في المركز بقيمة مليوني ليرة، إضافة إلى السطو على مبنى جمارك تدمر وتكسير محتوياته وسرقة أسلحة وذخائر وأختام ولوحة سيارة ودفتري ميكانيك لسيارتين حكوميتين بقيمة تقديرية مليون ليرة، وفي مبنى جمارك بصرى الشام في درعا تم إحراق المقر بالكامل مع الأثاث وسرقة أسلحة مع الذخائر، بقيمة تقديرية مليوني ليرة، وفي مبنى جمارك اعزاز بحلب تم تكسير وتخريب الإكساء والأثاث بقيمة مليون ليرة، هذا إضافة إلى سرقة عدد وأدوات وسيارات وأسلحة تتجاوز قيمتها الخمسين مليون ليرة.