أشارت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى أن ما تم تصريفه في مراكز البيع المباشر التابعة للشركات الغذائية لا يتجاوز 2% من إجمالي إنتاج المؤسسة خلال العام الماضي والبالغة قيمته 6.4 مليارات ليرة، وفي بعض المراكز كانت نسبة البيع معدومة.
وبررت المؤسسة تراجع التصريف بقلّة عدد المراكز وعدم التوسع فيها خلال السنوات الماضية واعتماد المؤسسة إلى حد كبير في تصريف المنتجات على المؤسسات التسويقية العامة الأخرى والتي تتفاوت نسبة استجراراتها بين جهة وأخرى.
وحتى هذا التفاوت يختلف بين عام وآخر، نذكر على سبيل المثال المؤسسة العامة الاستهلاكية كانت نسبة استجرارها من منتجات الصناعات الغذائية 16% من إجمالي الإنتاج وقيمتها مليار ليرة العام الماضي بينما كانت استجراراتها في العام 2010 بحدود 15% من إجمالي الإنتاج البالغة قيمته 6.7 مليارات ليرة علماً أن قيمة استجرار المؤسسة للعام المذكور بحدود 1.2 مليار ليرة، وتؤكد أن المؤسسة العامة للأعلاف تجاوزت نسبة استجرارها من منتجات الغذائية 19% من إجمالي قيمة الإنتاج للعام الماضي حيث تقدر قيمة الاستجرار المذكور بحدود 1.2 مليار ليرة معظمه مواد علفية ناتجة عن مخلفات عصر الزيتون وغيرها علماً أن استجرارها للعام الماضي عن المماثل له قد زاد بنسبة 4%.
وأوضحت المؤسسة بحسب تشرين "أنها تعتمد على جهات تسويقية أخرى لم تذكرها في التقرير الذي أصدرته مؤخراً في تصريف السلع المنتجة لدى شركاتها وبنسبة 37% من القيمة الإجمالية للإنتاج والبالغة 2.3 مليار ليرة وهي أكبر قيمة استجرار على مستوى المؤسسات التسويقية التي تعتمد عليها المؤسسة الغذائية في تصريف وتسويق منتجاتها ولكن ما يستدعي السؤال هنا: لماذا لم تفصح «غذائية» عن هذه الجهات ولم تذكرها في جميع تقارير المؤسسة الإنتاجية والتسويقية..؟!
أما فيما يتعلق بالمبيعات الدولارية فقد بلغت نسبتها 12% من إجمالي الإنتاج وبقيمة لا تزيد على 774 مليون ليرة تم تسويقها إلى السوق الخارجية.