خاص B2B
ينطلق اليوم مؤتمر "بلومبرغ الدوحة"، الذي تنظمه "بلومبرغ لينك" بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، في فندق ريتز كارلتون الدوحة في قطر ، ويستمر ليوم الثلاثاء 17 ابريل بمشاركة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي.
ينطلق اليوم مؤتمر "بلومبرغ الدوحة"، الذي تنظمه "بلومبرغ لينك" بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، في فندق ريتز كارلتون الدوحة في قطر ، ويستمر ليوم الثلاثاء 17 ابريل بمشاركة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي. وعبدالرحمن أحمد الشيبي، العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في هيئة مركز قطر للمال، وويلبر إل روس ، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة دبليو إل روس آند كو.
وتضم قائمة الحضور أكثر من 200 مسؤول رفيعي المستوى من مؤسسات إعلامية قطرية وإقليمية وعالمية. كما تتضمن قائمة المتحدثين مدراء صناديق مالية، وبنوك دولية، وكبار المسؤولين التنفيذيين، وصناع القرار بضمنهم الخبير المصرفي جيليس فيلر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك جورجيا.
وسيبحث المشاركون القضايا المؤثرة في إدارة الأصول، والفرص المرتبطة بأصناف الأصول المختلفة، والوضع الحالي لأسواق الشرق الأوسط، المشهد المتغير لشركات الاستثمار الخاص، والتوقعات بالنسبة للخدمات المصرفية العالمية في عام 2012، والعقارات في الأسواق الناشئة، ورؤية استراتيجية قطر الوطنية 2030.
كما سيتباحث المشاركون اتجاه العديد من البلدان في الشرق الأوسط إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن الاقتصاد القائم على النفط، وما هو تأثير موجة الانتفاضات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الأعمال في المنطقة، وفرص الاستثمار في أفغانستان والعراق كأسواق ناشئة حديثة.
وتعقيبًا على هذا الحدث، قال روبرت بيرمان، رئيس بلومبرغ لينك، "توفر قطر قاعدة مثالية لمؤتمرنا الأول في الشرق الأوسط، نظرا لكونها إحدى أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة، وسيستمع الحضور في المؤتمر إلى بعض من أهم رواد القطاع المالي في العالم وهم يتناقشون حول الفرص والمخاطر المحتملة في الاقتصاد العالمي الذي يسوده حاليًأ جو من عدم اليقين، مما سيتركهم مع منظور جديد في الاستثمار".
ومن جهته قال يوسف الجيدة، مدير إدارة الأصول في هيئة مركز قطر للمال: "تعد إدارة الأصول من أهم المحاور الاستيراتيجية لهيئة مركز قطر للمال. وفي هذا المؤتمر سنستقبل العديد من كبار الشخصيات من عالم إدارة الأصول، فوجودهم في هذا المؤتمر الهام هو شهادة على التقدم الذي أحرزناه في تطوير قطر كمركز مالي، وإلى الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج كحلقة وصل بين الأسواق المتطورة في الغرب والأسواق الناشئة في الشرق ".