
أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) أنها قد تعيد النظر في خطط التقدم بعرض للحصول على ثالث رخصة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا إذا جرى تغيير شروط الصفقة وذلك بعدما انسحبت من جولة العروض في مارس آذار.
وسحبت اتصالات عرضها لشراء الرخصة السورية قائلة ان الشروط خيبت آمالها. وكانت الشركة قد سحبت أيضا عرضا بقيمة 12 مليار دولار للاستحواذ على منافستها الكويتية زين في وقت سابق من العام.
وقالت شركة الاتصالات السعودية التي تنافس أيضا على الرخصة أن سوريا التي تشهد اضطرابات سياسية أرجأت المزاد على الرخصة الثالثة.
وأسست اتصالات الاماراتية العام الماضي برنامج سندات دولية متوسطة الاجل بسبعة مليارات دولار وبرنامج صكوك بمليار دولار ما يتيح لها اصدار سندات تقليدية أو اسلامية وقت الحاجة.
وقالت الشركة انها ليست بحاجة لاصدار سندات حاليا وان تأسيس برنامج السندات والصكوك متوسطة الأجل كان بهدف الاعداد لاصدار سندات مستقبلا في حال احتاجت المؤسسة لذلك.
وكان من شأن صفقة زين أن تمنح اتصالات عمليات في الكويت والعراق والبحرين والاردن ولبنان والسودان.