قالت مصادر في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو " أن إنتاج القمح العالمي سيقل عن إنتاج العام الماضي بنسبة 1.4% ليسجل 690 مليون طن بلا تغيير في الأسعار بينما زادت أسعار الأرز قليلا ً بسبب إرتفاع الطلب عليها خاصة من دول كثيفة السكان مثل الصين ونيجيريا .
أضافت المصادر أن أسعار الذرة الصفراء إرتفعت بسبب تراجع المخزون وأيضا ً الإنتاج خاصة في الولايات المتحدة التي تعد المنتج الأول لها على مستوى العالم فيما أكدت المنظمة أن مخزونات الحبوب العالمية سيزيد بمعدل مليون طن ليصل إلى 519 مليون طن وكذلك الأرز الذي زاد إنتاجه إلى مستويات قياسية .
من ناحية أخرى قالت الحكومة المصرية أنها تعتزم زيادة توريد 3 ملايين من محصول القمح لصالح الشون والصوامع من خلال وزارتي الزراعة والتموين لإستخدام هذه الكميات في تصنيع الخبز المدعم .
فيما أكدت مصادر في الوزارتين أن خطة الدولة غير قابلة للتطبيق كاملة مؤكدة أن الصوامع الحكومية ليست كافية لإستيعاب مجمل المحصول مما تسبب في زيادة الإستيراد من الخارج مطالبه ببناء المزيد من الصوامع لتكون قادرة على تخزين إجمالي ما يتم توريده والذي يقدر بـ 6 ملايين طن .
فيما أعلن " محسن البطران " رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعي أن البنك أعلن حالة الطوارئ لتسلم محصول القمح من المزارعين من محافظتي الشرقية والمنيا حيث من المتوقع أن تزيد الكميات المورده إلى مليون و 800 ألف طن مشيرا ً أن البنك إنتهي من تطوير 5 شون للتخزين في الشرقية والمنيا والفيوم وسيتم تطوير 18 شونة أخرى خلال الأشهر القليلة القادمة .
أضاف البطران أن هناك حوافز جديدة لتشجيع الفلاحين على توريد القمح أهمها الدفع النقدي والفوري فور توريد المحصول بسعر 380 جنيه للأردب موضحا ً أن المساحات المزروعة بالقمح زادت لتبلغ 3 ملايين و 200 ألف فدان ستزيد الإنتاج بأكثر من 150 ألف طن . وقال " فتحي عبد العزيز " رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين أنه سيتم تفريغ نحو 340 ألف طن قمح من الشون وتوزيعها على المطاحن الحكومية تمهيدا ً لإستقبال المحصول الجديد .