أقيم اليوم في فندق الفورسيزن بدمشق اجتماع الهيئة العامة العادية لمساهمي بنك سوريا الدولي الإسلامي، وتم افتتاح الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني لجلسة والذي بلغ حوالي 53.6% من مساهمي البنك.
وقال المدير التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك في تقرير مجلس الإدارة أن البنك حقق نمواً جيداً في أعماله خلال العام 2011 مقارنةً بالعام 2010، حيث بلغ أجمالي حقوق المساهمين نحو«8.8» مليار ليرة سورية في العام 2011 مقابل «5.9» مليار في العام 2010 أي اما يعدل نسبة 45.5%، في حين بلغ صافي الأرباح في العام 2011 حوالي «873.4» مليون ليرة سورية، مقابل «745.7» مليون ليرة سورية في العام 2010، محققاً نمواً بنسبة 17.1%.
وأضاف الدويك أن إجمالي الدخل التشغيلي للبنك في العام 2011 بلغ«2» مليار ليرة سورية، مقابل «1.7» مليار في العام 2010 أي مايعادل 21.5%.
وهذه النتائج حسب الدويك تؤكد مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الإيجابية، مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته، مؤكداً أنه العمل والجهد سيتواصل من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزاً خلال الفترة المقبلة.
ونوه الدويك أنه خلال العام 2011 تم زيادة رأسمال البنك على مرحلتين الأولى بنسبة 50%، وليصبح رأسماله المدفوع بعد الزيادة 7.5 مليار ليرة سورية، والثانية عن طريق توزيع أسهم مجانية على مساهميه بمعدل ثمانية أسهم لكل مئة سهم.
وبلغ عدد الأسهم الموزعة كأسهم مجانية 6.123.092 سهم بقيمة إجمالية قدرها 612.309.200 ليرة سورية، ويشكل هذا المبلغ ما نسبته 8.16% من رأس مال البنك البالغ 7.5 مليار ليرة سورية.
وفي تصريح لبزنيس تو بزنيس قال الدويك أن الهيئة العامة لبنك سوريا الدولي الإسلامي على زيادة رأس مال البنك من قيمة الأرباح المدورة والاحتياطي القانوني والاحتياطي الخاص بقيمة أربعة وسبعة بالعشرة من رأس المال البالغ 8 مليار و112 مليون ليرة سورية، ويتم الآن العمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لذلك مع وزارة الاقتصاد ومصرف سوريا المركزي وهئية الأوراق المالية لإتمامها.
وعن تأثر البنك بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا قال الدويك أن العقوبات المفروضة هي على مصرف سوريا المركزي والمصرفين العقاري والتجاري وليس على البنوك الخاصة فهي لم تتأثر بهذ العقوبات.
وأضاف الدويك أن بطاقة السيريا كارد لا تزال تعمل ويتم منحها للعملاء بالرغم من أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تنص على أن هذه البطاقة غير فعالة ولا يتم العمل بها.
هذا وتم الاستماع خلال الاجتماع لتقرير مدقق الحسابات عن الحسابات الختامية للبنك «الميزانية» خلا العام 2011، وكذلك سماع تقرير هئية الرقابة الشرعية.
كما تم مناقشة تقرير مجلس الإدارة وتقرير مدقق الحسابات والحسابات الختامية لعام 2011 والتصويت عليها بما فيها توصية مجلس الإدارة بتدوير الأرباح الصافية المحققة كما هي في نهاية العام2011، إضافةً إى أنه تم تعيين إحسان وليد الخيمي عضواً في مجلس الإدارة لتعبئة المركز الشاغر إستناداً لأحكام المادة رقم«20» من النظام الأساسي للبنك، وتم انتخاب مدقق حسابات للدورة المالية القادمة وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابه.
كذلك تم تحديد تعويض ومكافأة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وتحديد بدل حضور جلسات المجلس عن كل جلسة يحضرها العضو بناءً على تنسيب مجلس الإدارة، وفي ختام الجلسة تم إبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.
يشار إلى أن بنك سوريا الدولي الإسلامي كان قد افتتح في الشهر الرابع لعام 2007 بفرع واحد وأربعة موظفين، ووصل عدد فروعه الآن إلى حوالي 25 فرع متوزعة في جميع أنحاء المحافظات.