تنطلق بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 1 الى 3 مايو/ايار القادم فعاليات الدورة الثانية لملتقى الاستثمار السنوي الذي يعد المؤتمر الأهم عالميا للأسواق الناشئة، حيث انه سيستقطب وفودا رفيعة المستوى من الجهات الحكومية والرسمية وكذلك رجال الاعمال من جميع انحاء العالم.
ويعد ملتقى الاستثمار بدبي خطوة جديدة ومهمة للتجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر. ويهدف الملتقى السنوي للاستثمار 2012 الى استقطاب نسبة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال ومطوري المشاريع من الاقتصادات النامية والصناعية.
ومن المقرر حضور 20 وزيرا للاقتصاد والتجارة والصناعة يمثلون أعلى الأسواق الناشئة والاقتصادات سريعة النمو من أجل تبادل وجهات النظر حول الإدارة الاقتصادية، والتعاون في السياسات التجارية والاستثمارية، وسيتم استخدام هذا التجمع الاستراتيجي لعرض مشاريع بقيمة مليارات الدولارات للمستثمرين والمؤسسات الرئيسية. وسيحضر ما بين 3 و4 آلاف ممثل عن أكثر من 45 دولة وبصفة وفود رسمية لاستكشاف فرص الاستثمار في الاقتصادات النامية الرئيسية.
ومن بين اهم المسائل المتوقع بحثها وفتح النقاش بشانها في الملتقى السنوي للاستثمار بدبي الأزمة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي والعالم ومدى تأثيرها على الميزانيات وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. وستشمل المناقشات التوقعات الواقعية على حركة الاستثمار الأجنبي المباشر وتبادل المعلومات القيمة عن واقع وتحديات المستقبل للأطراف المستفيدة.