أكدت وزارة الصناعة أن مشروع إعادة هندسة الإجراءات بهدف التبسيط وتحسين خدمة المواطن يحتاج إلي حملة إعلامية مرافقة تهدف الى اعلام المواطن بالخدمة الجديدة ودفعه الى استخدامها
وبالتالي المساهمة في تطويرها ونشرها وشرح الخدمة وأسلوب العمل الجديد لتمكين المواطن من الاستخدام الصحيح لها وتعريفه بواجباته من اجل استثمار ما تقدمه المراكز الجديدة مشيرة الى انه يمكن ان تكون الحملة الإعلامية جزءاً من حملة وطنية تسعى لنشر ثقافة خدمة المواطن وتحسين العلاقة المتبادلة مع الادارة الحكومية والوحدات الإدارية.
وأوضحت مصادر الوزارة في تصريح صحفي لصحيفة الثورة : أن من أهم مقومات نجاح أي تجربة جديدة موجهة لخدمة المواطن هو دعم المواطن لها وخاصة فيما لو كانت هذه التجربة تسعى لنشر ثقافة جديدة محورها الثقة المتبادلة بين المواطن والادارة العامة، وان وجود الدعم الكافي من المواطن لعملية تحديث او تطوير تتطلب الفهم الصحيح لأهدافها وطريقة عملها اذ لا يمكن للمواطن ان يدعم اي عملية من دون معرفة جيدة بها.
فلابد إذا من حملة تعريف المواطن بالخدمة الجديدة من ناحية هدف الخدمة و مكان الحصول عليها والمواضيع والمعاملات المعنية والخطط المستقبلية لنشرها وتوسيعها وبينت أن مكونات الحملة الإعلامية العامة تستهدف المواطن وقطاع الأعمال بشكل عام وان فحوى الرسالة: خدمة المواطن أولوية وتبسيط الإجراءات وتسريعها ولا دورة مستندية ولا داعي لمتابعة يومية للمعاملة من قبل المواطن بل مكان واحد للتعامل مع الإدارة وشفافية ووضوح في المتطلبات والقوانين وقواعد العمل والسعي لتحسين ثقة متبادلة بين المواطن والإدارة الحكومية وانه بعد الحصول على انتباه المواطن وإقناعه بالتوجه إلى مركز خدمة المواطن للحصول على الخدمات الجديدة لابد من الحفاظ على الصورة الجيدة التي ربما تكون قد أوجدتها الحملة الإعلامية لدى المواطن ويتم ذلك من خلال تطبيق شعارات الحملة واهمها: توضيح طريقة العمل وكيفية الاستفادة من الخدمة بشكل مبسط وعملي وشرح الحقوق والواجبات بحيث يعلم المواطن ماله وما عليه وبينت الوزارة أن عملية تبسيط الإجراءات والاعتماد على مراكز خدمة المواطن تندرج تحت توجه الادارة العامة السورية نحو تحسين خدماتها للمواطن واعتباره زبونا يجب ارضاؤه.