شكلت مديرية سياحة ريف دمشق لجنة تضم ممثلين عن وزارتي السياحة والإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق مهمتها العمل على إعداد الدراسات وكل ما يلزم بهدف توسيع المخطط التنظيمي لمقام السيدة زينب لإحداث مناطق سياحية محيطة به، وما تحتاجه من بنى تحتية لتلك المناطق وللمشاريع السياحية المخطط إشادتها.
وأكد المهندس طارق كريشاتي مدير السياحة لـ «البعث» أن النتائج النهائية لعمل اللجنة ستشكل الأرضية المتكاملة لتنشيط حركة السياحة الدينية -النشطة أصلاً والتي لم تتأثر رغم الأحداث، بحيث تستطيع المنطقة المحيطة بالمقام استيعاب الطلب المتزايد على الزيارات، إضافة لأماكن أخرى مرتبطة به تشكل منتجاً سياحياً متكاملاً بحد ذاته وتؤمن بالوقت نفسه جولة سياحية دينية بعدد ليالي إقامة أكثر.
والجدير ذكره أنه سبق تشكيل هذه اللجنة ومنذ سنة جرى لقاء في وزارة السياحة مع إحدى الشركات الاستثمارية المتخصصة بمشاريع السياحة الدينية، والمفارقة أن تلك الشركة قدمت مشروعاً سياحياً متكاملاً سيتم وحسب ما عرضته من مخططات ودراسات وإحصائيات تأمين استقدام /2/ مليون سائح ديني لهذا المنتج السياحي سنوياً، والأكثر من ذلك أن الشركة المحلية تعهدت بزيادة الرقم خلال السنوات المقبلة.. والأسئلة التي تفرض نفسها هي: أين تلك الشركة وما مصير طروحاتها ولماذا لم يتم بعد سنة من الطرح تلمّس أي خطوة بهذا الاتجاه الذي وبعلم كل أهل الكار ليس بجديد بل مرت عليه العديد من السنوات كما مرت على العديد من اللقاءات الحكومية وغير الحكومية حتى وصلت إلى لقاء وأكثر على مستوى البلدان المصدرة والموردة للسيّاح، وبالتالي زيادة الحركة السياحية ولكن بعد تأمين تلك الزيادات وتوفير الخدمات اللازمة للتطبيق..