من أجل تقليص العجز الناتج عن الفرق بين مدى القدرة الإنتاجية وحجم الطلب الفعلى, صرحت وزراة الكهرباء العراقية السبت الماضى بطموحاتها المتعلقة بمضاعفة إنتاجها من الكهرباء خلال عام واحد من 6 آلاف ميجاواط إلى 12330 ميجاواط بحلول شهر إبريل 2013, ورغم ذلك الرقم التى تطمح إليه وزارة الكهرباء العراقية, إلا أنه يظل فعليا دون المستوى المطلوب من الطاقة الكهربائية التى يحتاج إليها الشعب العراقى فعليا وهى المتراوحة ما بين 14 و15 ألف ميجاواط من الكهرباء.
إلا أنه تظل الزيادة المتوقعة داعمة للعراق فى قدرته على إنتاج الكهرباء على الأقل من أجل التقليل من الإنقطاعات المتعددة التى أصبح يعانى منها الشعب بأكمله. ويضطر الشعب العراقى للجوء إلى مولدات الكهرباء الخاصة بسبب أن شبكة العراق الكهربائية لا توفر سوى ساعات قليلة يوميا من الطاقة. إلا أنه من المتوقع إزدياد الأمر سوءا بحلول الموسم الصيفى التى لا تستطيع الأسر العراقيه الإستغناء عن أجهزة تكييفات الهواء مع وصول الحرارة إلى ما يقارب مستويات ال 50 درجة مئوية.
وفى بيان لها, أكدت وزارة الكهرباء العراقية أنه بحلول يوليوالمقبل ستبلغ الطاقة الإنتاجية من الكهرباء مستوى ال 9000 ميجاواط على أن ترتفع النسبة إلى 10400 ميجاواط بحلول نهاية السنة. آملين ألا يتكرر ما حدث العام الماضى من عدم قدرة العراق على توفير أكثر من نصف الطلب على الكهرباء والذى إرتفع ليبلغ مقدار 15 ألف ميجاواط. وكشفت الوزارة عن خططها الطموحة لبلوغ مستوى الإنتاج حد تضيف فيه 22 ألف ميجاواط فى عام 2015 فى العراق ككل عدا منطقة واحدة هى كردستان وفقط.
ومن جانيه أكد نائب رئيس الوزراء العراقى "حسن الشهرستانى" لوكالة أنباء فرانس برس عن عزم الدولة على توفير وقود مدعم لأبنائها من أجل تشغيل مولدات الكهرباء التى يستخدمونها فى محالوة للتغلب على متاعب ومشاكل أزمة الكهرباء فى العراق. مؤكدا أن الدولة ما زالت تخطو نحوهدفها بتحقيق الإكتفائء الذاتى من الكهرباء بحلول نهاية 2013.
المصدر: وكالات