وصل عدد حالات بيع السيارات العام الماضي إلى 67840 سيارة في حين وصل عام 2010 إلى 76533 سيارة.
كما وصلت حالات إشارات الرهن عام 2011 إلى 2500 إشارة رهن في حين وصلت عام 2010 إلى 37581.
وأشار عبد الغني إلى أنه تم تسجيل 24156 سيارة حديثة عام 2011 في حين سجلت 49410 سيارة عام 2010 وذلك حسب مديرية نقل دمشق.
وفي هذا السياق أشار مدير نقل دمشق عبد الغني لصحيفة "تشرين"أن التسجيل الحديث انخفض للنصف باعتبار أنه يوجد إحجام من قبل الناس في شراء السيارات، لذلك عدد حالات الرهن انخفض للنصف كما أن السيارات المباعة القديمة تناقص بنسبة 10% والحركة مازالت تصنف في إطار العادية.
أما في محافظة ريف دمشق وحسب خالد الزيد مدير نقل ريف دمشق فقد وصل عدد حالات بيع السيارات عام 2011 إلى 22320 سيارة في حين عام 2010 بلغ 24574 سيارة.
وبلغ عدد حالات إشارة الرهن على السيارات 448 إشارة عام 2011 في حين كانت 518 إشارة عام 2010.
من جانبه اعتبر الدكتور محمد الناصر في كلية الاقتصاد أن انخفاض بيع السيارات يعود لعدد من الأسباب منها الحظر الذي فرض لمنع الاستيراد وهذا رفع سعر السيارات الجديدة وانعكس على السيارات القديمة وبالتالي انعكس على الناس والسبب الثاني ارتفاع الأسعار الذي اكتوت به الجيوب حيث جعل الناس يتريثون قليلاً وهذا يعود للحالة الاقتصادية الموجودة في البلد ما جعل الناس تتمسك بالعملة أكثر من امتلاكهم للأشياء إضافة إلى ارتفاع سعر المحروقات وخاصة البنزين إذ إن سعر الليتر الواحد يعادل دولاراً وهذا يشكل عبئاً إضافياً للمواطن ولاسيما أصحاب الدخل المحدود.
يشار أن عدد المركبات المسجلة في سورية لعام 2011 تجاوز 1.8 مليون.