أكدت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات أن محطات الوقود تتسلم يومياً كافة مخصصاتها من مادة المازوت ولايوجد أي نقص في مستودعات الشركة من هذه المادة.
وأشار مدير عام الشركة عبد الله خطاب لوكالة سانا إلى أن عمليات تهريب المازوت للدول المجاورة تصاعدت بشكل كبير بعد خفض سعر ليتر المازوت إلى 15 ليرة سورية، نتيجة الفروق الكبيرة بالأسعار بين سورية ودول الجوار، لافتاً إلى أن مكافحة التهريب تقع على عاتق ومسؤولية الجميع وخاصة الجهات المعنية من حرس الحدود والجمارك والمفارز الأمنية وغيرها.
وبيّن خطاب أن ارتفاع أسعار النفط عالمياً ساهم أيضاً في تفاقم ظاهرة التهريب لأن سعر المازوت ارتفع عالمياً، وبالتالي رفعت الدول المجاورة أسعاره ووصل سعر الليتر الواحد في تركيا إلى نحو 100 ليرة سورية، وفي لبنان إلى 50 ليرة سورية وفي الأردن إلى 40 ليرة سورية.
مشيراً إلى أن إنتاج سورية من المازوت يمثل 60 بالمئة من الاحتياجات في حين يتم استيراد 40 بالمئة من الاحتياجات المحلية من الخارج بالقطع الأجنبي وبسعر 47 ليرة سورية لليتر الواحد علماً أن استهلاك سورية من المازوت يصل إلى 5ر7 مليارات سنوياً.
وأوضح خطاب أن كميات المازوت التي تم توزيعها خلال شهر أيار الماضي بلغت 535 مليون ليتر بزيادة نحو 5 بالمئة عن شهر أيار 2010 الذي تم فيه توزيع 510 ملايين ليتر من المازوت مشيراً إلى عدم وجود مبررات لزيادة استهلاك المازوت في الشهر الحالي لعدم الحاجة إليه لأغراض التدفئة.
وكانت شركة محروقات أعلنت أن قيمة دعم الأسعار المحلية للمشتقات النفطية والبترولية لتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الحالي وصلت إلى 068ر49 مليار ليرة سورية.