أكد نقيب الأطباء البيطريين د. سمير إسماعيل أن عمل النقابة حالياً يتركز على ثلاثة محاور رئيسية.. الأول وهو تطوير الثروة الحيوانية عن طريق إقامة الورشات العلمية التي كان أولها ورشة عمل لتطوير صناعة الدواجن وأخرى لتطوير الثروة الحيوانية والتوصيات ستأخذ طريقها للتنفيذ تباعاً.
والثانية هي تطوير القوانين والأنظمة وخاصة القانون /34/ والقانون /18/ الذي يعتبر أكبر انجاز للأطباء البيطريين واستطعنا من خلاله تأمين /1400/فرصة عمل للأطباء البيطريين وكذلك القانون /42/ الذي تم إعداد مشروع تغيير جذري له. ومن جملة الميزات المقترحة تحويل الهيئة الاستشارية إلى مجلس مركزي بصلاحيات أكبر أما الثالثة فهي تحسين وضع الأطباء البيطريين عن طريق جلب استثمارات ومشاريع واعدة حيث استطعنا الاتفاق مع الفاو لتأمين معونات للإخوة مربي الأغنام والماعز بقيمة /200/ مليون ليرة سورية وشمل /6/ محافظات واستفاد منه /50/ ألف مرب و/700/ طبيب بيطري وهناك مشروع آخر بقيمة /250/ مليوناً لإكمال بقية المحافظات السورية جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر السنوي لفرع نقابة الأطباء البيطريين بطرطوس الذي انعقد تحت شعار «حماية الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني».
وكان الدكتور عباس عباس نقيب الأطباء البيطريين في طرطوس قد تحدث عن دور الأطباء البيطريين في مكافحة الأمراض السارية والمشتركة والوقاية منها وعلى تطوير الثروة الحيوانية وهذا ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للوطن ويدعم الاقتصاد الوطني وتقديم الغذاء الصحي والأمن. وتركزت مداخلات الأعضاء حول العمل على تأمين الأدوية البيطرية بأسعار مقبولة إلى المربين وخاصة بعد ارتفاع أسعارها الخيالي إضافة إلى ندب أو تعيين أطباء بيطريين إلى مديرية حماية المستهلك والعمل مع اللجان المشتركة وذلك لأن الأطباء البيطريين هم الأقدر على كشف الأمراض المشتركة.. وأيضاً إلى مشكلة المسلخ التابع لبلدية طرطوس حيث لا يوجد إلا طبيب واحد ينتهي عقده بتاريخ 30/6 وهذا قد يشكل فراغاً في المسلخ وإلى ضرورة تعاقد البلديات مع أطباء بيطريين من أجل مراقبة محال بيع اللحوم في الأرياف وأيضاً إلى ضرورة تقديم قروض حقيقية لشراء الأبقار وخاصة بعد تناقص عدد القطيع بشكل كبير في المحافظة وإن ما هو موجود على الورق من أرقام لا يعبر عن العدد الحقيقي للقطيع.