بيّنت “وزارة الكهرباء” أن الترشيد في استخدام الكهرباء يوفر أكثر من 30% من فاتورة الكهرباء والمازوت.
ووفقاً لموقع “سيريانديز” الالكتروني، أوضحت الوزارة أن التقيُّد بسياسة الترشيد، وتحقيق هذا الوفر في الفواتير، يتطلب عدم استخدام الكهرباء لغايات تستهلك كميات كبيرة منها وتؤدي إلى زيادة الحمولات على الشبكة، وهو السبب الذي يؤدي إلى زيادة في الأعطال، واحتراق الأكبال وزيادة ساعات التقنين، فضلاً عن الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي.
وأكد “المركز الوطني لبحوث الطاقة”، أن الضغط على الطاقة الكهربائية ازداد خلال سنوات الأزمة لتلبية حاجات المواطنين المنزلية، في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وقلتها، وعلى رأسها الغاز المنزلي والمازوت من جهة وانخفاض سعر مبيع الطاقة الكهربائية من جهة أخرى.
وكانت “وزارة الكهرباء”، بدأت أواخر العام الماضي بحملة وطنية لترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي من أجل استخدام الطاقة بالشكل الأمثل، والحدّ من الهدر، واستخدام مصادر الطاقة بشكل عقلاني ودون التأثير على إنتاجية الأفراد أو المؤسسات.