عزا "عامر شعشاعة" منسق شؤون فروع " المصرف التجاري في حلب " أسباب ازدحام المواطنين أمام الصرافات لأوقات طويلة إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
الأول: نزوح عدد كبير من أبناء محافظة ادلب ومناطقها إلى حلب بعد العدوان الإرهابي عليها .
الثاني: تكرار عملية السحب من قبل المواطن لأكثر من مرة بسبب تحديد مقدار عملية السحب الأولى بمبلغ / 25 / ألف ليرة، الأمر الذي يقتضي وقوف المواطن وقتاً مضاعفاً.
الثالث : ارتباط الصرافات بحالة وجود الكهرباء وغيابها مع الإشارة إلى أننا قمنا بزيادة عدد الصرافات العاملة في حلب من ثلاثة صرافات إلى ستة، وأحيانا يقف أحدها بسبب عطل طارئ ويأخذ منا وقتاً طويلاً لإصلاحه.
وأضاف: هناك عوامل أخرى تضاف على هذه الأسباب تتمثل بانقطاع شبكة الانترنت وعدم توفر السيولة المالية أحياناً .. لكن بشكل عام لم يحصل أن تأخر أي من العاملين عن قبض راتبه بنهاية كل شهر .
حيث يوجد في حلب اليوم ستة صرافات" اثنان في فرع المصرف التجاري رقم (7 ) في حي العزيزية ، واثنان خلف سينما اوغاريت في الفرع (6 )، واثنان في الجامعة".
وعن حجم كتلة الرواتب الشهرية للمتقاعدين في حلب قال " يصل حجم كتلة الرواتب في حلب إلى نحو ستة مليارات ليرة شهرياً ، وهي تتوزع مابين المصرف المركزي والمصرف التجاري السوري والمصرف العقاري وبعض المصارف الأخرى".