أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق خلال اجتماع المجلس الدوري للاتحاد أن عدد العمال المستفيدين من مرسوم التثبيت في العمل بدمشق نحو 35 ألف عامل، وهناك أعداد لا بأس بها لم يتم تثبيتها حتى الآن،و أضاف القادري انه تم منذ نحو ثلاثة اشهر رفع مذكرتين الأولى لتمديد نفاذ المرسوم لستة اشهر أخرى نظرا لقرب انتهاء مفعوله بتاريخ 5/6 القادم ولكي يتمكن اكبر عدد ممكن من العاملين من الاستفادة من أحكامه، أما المذكرة الثانية فتهدف إلى تعديل هذا المرسوم بما يحقق إغلاق ملف العمالة المؤقتة بشكل نهائي وخصوصا العمال الذين تم تعيينهم بعقود وامضوا مدة عشر أو خمسة عشر سنة على رأس عملهم إضافة لعمال البونات العاملين في وزارة الإعلام وذكر القادري انه سيتم مقاضاة كل من يتسبب بإعاقة تثبيت اي عامل تنطبق عليه أحكام المرسوم معتبرا بأن التثبيت هو حق للعامل وأولوية من أولويات اتحاد العمال.
وفيما يخص موضوع تسريح العمال من القطاع الخاص أوضح القادري حسب "الثورة"بأن الاتحاد يسعى لتعديل قانون العمل الذي كرس جزءا كبيرا من فقراته لحماية أرباب العمل ومصالحهم على حساب مصالح العمال منوها بضرورة رفع دعاوى على المؤسسات والشركات التي قامت بتسريح عمالها لا سيما في ظل هذه الأزمة كما هو الحال بشركة "اديداس" التي سرحت 100 عامل وضرورة إنصاف هؤلاء العمال وإعطائهم حقوقهم.