أنهت أسواق المال العربية تداولاتها الثلاثاء، على ارتفاع عم معظم الأسواق الخليجية، تتقدمها السوق السعودية، التي حققت مكاسب لليوم الثاني على التوالي كما ارتفع مؤشر سوق دبي للمرة الثالثة في أربع جلسات يوم الثلاثاء حيث دعم صعود الأسواق العالمية المعنويات لكن عمليات بيع في أواخر جلسة التداول بددت معظم المكاسب التي تحققت وسط هيمنة للأفراد المتعاملين على الأمد القصير وسعيهم وراء ربح سريع.، وارتفعت أيضا معظم بورصات الشرق لأوسط مع إقبال المستثمرين في مختلف أرجاء العالم على شراء الأصول المنطوية على مخاطر في ظل آمال في اتفاق قادة أوروبا على إجراءات جديدة لمواجهة أزمة ديون المنطقة.في حين انخفضت المؤشرات في كل من الكويت ومصر.
سوق الأسهم السعودية:
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 1.06 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 74.17 نقطة بقيادة قادت أسهم البتروكيماويات والبنوك مكاسب السوق مع صعود المؤشر الرئيسي لليوم الثالث بعد أن سجل يوم السبت أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.، في تداولات بلغ حجمها 377.9 مليون سهم، بقيمة 7.83 مليار ريال، تمت من خلال أكثر من 170 ألف صفقة.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 2.4 بالمئة وسهم ينبع للبتروكيماويات (ينساب) 1.9 في المئة.
وقال هشام تفاحة رئيس إدارة الاصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "اسعار النفط هي التي تملي بصفة اساسية معنويات السوق السعودية."
وقال ابراهيم العساف وزير المالية السعودي يوم ان المملكة لن تخفض الانفاق حتى اذا نزلت أسعار النفط.
واستقر سعر النفط عند نحو 92.55 دولار للبرميل الساعة 1152 بتوقيت جرينتش وكان قد تعافى من أدنى مستوى في سبعة اشهر الذي سجله يوم الجمعة الماضي.
وقال تفاحة ان إمكانية تحقيق مكاسب اكبر تتوقف على اسعار الخام فإذا تجاوزت مستوى 100 دولار مرة اخرى فان المؤشر السعودي قد يتجه إلى 8000 نقطة ولكن إذا نزلت الاسعار دون 90 دولارا سيكون من الصعب ان يصمد المؤشر عند المستويات الحالية.
ويتوقع تفاحة أن ترتفع السوق السعودية ما بين واحد واثنين في المئة على مدى الأسبوع القادم أو نحو ذلك.
واضاف "على الارجح ستواصل اسواق النفط والاسواق العالمية الصعود وسيساعد ذلك السوق السعودية."
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم "اسمنت نجران" بنسبة 4.56 في المائة، تلاه سهم "اسمنت العربية" بنسبة 3.98 في المائة، ثم سهم "الشرقية" بنسبة 3.92 في المائة.
سوق الكويت للأوراق المالية:
انخفض المؤشر الكويتي بنسبة 0.53 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 34.23 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 293.1 مليون سهم، بقيمة 20.64 مليون دينار، تمت من خلال 4406 صفقة.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم "المستثمرون" بنسبة 11.63 في المائة، تلاه سهم "الصفوة" بنسبة 11.11 في المائة، ثم سهم "صفاة عقار" بنسبة 9.09 في المائة.
البورصة المصرية:
هبط المؤشر المصري بنسبة 0.29 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 14.19 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 55.34 مليون سهم، بقيمة 212.1 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من 14 ألف صفقة.
وبلغ عدد الشركات المتداولة 175 شركة، ارتفعت أسهم 61 شركة، في حسن انخفضت أسهم 879 شركة، ومحافظة 25 شركة على معدلات أسهمها كما الإغلاق السابقة.
سوق دبي المالي:
ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.57 في المائة مبتعدا عن أدنى مستوى في 15 أسبوعا الذي سجله يوم الأربعاء الماضي لترتفع مكاسبه في 2012 إلى 10.6 في المئة ، ليكسب بذلك الارتفاع 8.47 نقطة في تداولات بلغ حجمها 122.5 مليون سهم، بقيمة 160.07 مليون درهم، تمت من خلال 2447 صفقة.
وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الاوسط للوساطة المالية "ما نراه الان تداولات يومية لمضاربين صغار يراقبون ما يحدث في الاسواق العالمية وفي المنطقة ويتعاملون على ذلك الاساس.
"يفضل الناس التداول يوما بيوم. والمؤسسات تتوخى الحذر حاليا وتفضل المراقبة."
ويركز المتعاملون على الشركات متوسطة الحجم والاسهم الرائجة التي يسهل بيعها وشراؤها.
وهبط سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 1.6 بالمئة وسهم تمويل للرهن العقاري الإسلامي 0.9 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 0.7 بالمئة. وشكلت الأسهم الثلاثة أكثر من ثلث إجمالي الاسهم التي تم تداولها.
وتقدم الأسهم المرتفعة سهم "تكافل الإمارات" بنسبة 9.12 في المائة، تلاه سهم "الإسلامية العربية للتأمين" بنسبة 5.02 في المائة، ثم سهم "دار التكافل" بنسبة 3.34 في المائة.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية:
ارتفع مؤشر العاصمة بنسبة 0.10 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 2.56 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 103.3 مليون سهم، بقيمة 152.6 مليون درهم، تمت من خلال 1681 صفقة.
وقد صعد سهما الدار العقارية وصروح العقارية 3.7 و3.9 في المئة على التوالي ليواصلا مكاسبهما بعد أن قالت مصادر إن إمارة ابوظبي كلفت أربعة بنوك بتقديم استشارات بشأن اندماج محتمل للشركتين.
وجاءت خطة الاندماج بعد هبوط الأسعار في القطاع العقاري في دولة الامارات من ذروة صعودها في عام 2008. واضطرت الشركات العقارية لإلغاء مشروعات وإعادة هيكلة ديونها الصخمة ونزل سهم الدار 92 في المئة من أعلى مستوياته في عام 2008.
وتقدم الأسهم المرتفعة سهم "صروح" بنسبة 3.88 في المائة، تلاه سهم "الدار العقارية" بنسبة 3.74 في المائة، ثم سهم "الواحة كابيتال" بنسبة 3.51 في المائة.
البورصة القطرية:
ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.90 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 75.43 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 13.5 مليون سهم، بقيمة 331.5 مليون ريال، تمت من خلال 5311 صفقة.
البورصة العمانية:
ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 2.3 في المئة محققا أكبر مكسب له في 15 شهرا مع زيادة حجم التداول إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع.
وارتفع سهم العمانية للاتصالات (عمانتل) 1.1 بالمئة وسهم منافستها النورس 3.9 بالمئة.
وكانت أحجام التعاملات قد انخفضت بعد إطلاق الطرح العام الأولي لأسهم بنك نزوى الشهر الماضي إذ باع المستثمرون أسهما ليشاركوا في هذا الاكتتاب.
وقال جويس ماثيو رئيس البحوث في المتحدة للاوراق المالية في مسقط "يغلق الاكتتاب في الطرح الأولي اليوم وأي مبالغ تبقت مع الافراد يضعونها في السوق مرة اخرى."
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي: ارتفع الموشر 0.6 في المئة إلى 1497 نقطة.
أبوظبي: صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 2471 نقطة.
السعودية: زاد المؤشر 1.1 في المئة إلى 7104 نقاط.
قطر: ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 8499 نقطة.
الكويت: هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 6381 نقطة.
سلطنة عمان: صعد المؤشر 2.3 في المئة إلى 5750 نقطة.
مصر: تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4864 نقطة.
البحرين: انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 1138 نقطة