
اجتمع أعضاء مجلس إدارة شركة سيريتل موبايل تيليكوم مع مساهمي الشركة بغرض إطلاعهم على تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لعام 2010 وخطة العمل للسنة المالية المقبلة والمصادقة عليه، كذلك الإطلاع على الميزانية الختامية للسنة المالية لعام 2010 وسماع تقرير مفتش الحسابات عنها والمصادقة عليها، إلى جانب إبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الشركة عن أعمالهم للعام المالي 2010، زيادة رأسمال الشركة بإصدار أسهم مجانية للمساهمين و تعديل النظام الأساسي تبعاً لذلك.
كما ناقش الحضور اقتراح مجلس الإدارة حول توزيع الأرباح المحققة لعام 2010 وتكوين احتياطيات، و اتخاذ القرار اللازم بهذا الشأن، بالإضافة إلى انتخاب مفتش حسابات الشركة للسنة المالية 2011 وتحديد أتعابه، والترخيص لأعضاء مجلس الإدارة بممارسة الأعمال المشابهة والتعاقد مع الشركة وتجديد الترخيص للعقود طويلة الأجل وذلك وفقاً لأحكام المادة 152 من قانون الشركات.
وقال رئيس مجلس الإدارة المهندس رامي مخلوف: لقد أثبتت سيريتل بأنها قادرة على التفوق على نفسها في كل عام، فبأداء إدارتها وبجهود موظفيها المنقطعة النظير سجلت الشركة إيرادات صافية تخطت 53,7 مليار ليرة سورية متجاوزة إيرادات عام 2009 بنحو 5,5 مليار ليرة سورية، حيث تم اقتطاع ما يقارب 28,4 مليار ليرة سورية حصة المؤسسة العامة للاتصالات من الإيرادات، لتكون سيريتل قد رفدت الخزينة العامة للدولة بحوالي 30,5 مليار ليرة سورية خلال 2010 و بأكثر من 78.2% من الأرباح الصافية للشركة، كما حققت الشركة ربحاً صافياً بما يعادل 126 ليرة سورية للسهم الواحد وبنسبة نمو قياسية وصلت إلى 30%
وقال مخلوف: "بدأب الشركة المستمر وعزيمتنا الصلبة استطعنا أن نحوز على ثقة ومحبة أكثر من 6,2 مليون مشترك يتمتعون بطيف واسع من المنتجات والخدمات والخيارات التي تلبي حاجاتهم في كافة مجالات حياتهم الشخصية والمهنية". مبيناً أن عائلة سيريتل تضم اليوم أكثر من 2000 فرد من خيرة الشباب والشابات يمارسون عملهم بعزم لايخالجة الكلل أو الملل، كما أن سيريتل بعملها ضمن هذا القطاع الحيوي ساهمت بتأمين مصادر دخل وفرص عمل لأكثر من 60 ألف عائلة بشكل مباشر.
وأكد مخلوف بأن قطاع الاتصالات أصبح أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد السوري ومصدر دعم أساسي له، "لذلك نؤكد دائماً حرصنا الدائم على دعم هذا القطاع وتطويره كذلك إنجاحه ضمن أطر وأنظمة العمل الجديدة"، مطمئناً مساهمي الشركة وعملائها بأن سيريتل ستستمر بريادة هذا القطاع من خلال التحضير المسبق للاستراتيجيات والخطط لكي تستطيع خوض غمار المنافسة القادمة لتكون منافسة شريفة على مستوى عال من العدالة والاحترافية ولتعود بالنفع أولاً وأخيراً على الوطن والمواطن.