
عقد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مؤتمراً صحفياً أعلن فيه بياناً للسوريين، نقله موقع الاقتصادي حرفياً بالآتي:
نحن شهدنا اضطرابات مختلفة في سورية وكثر خلالها الحديث عن رامي مخلوف وبالذات عن أعمال رامي مخلوف والتي بكل فخر نجحت وبامتياز.
هذه الأعمال التي قدمت للشباب السوري فرص عمل كبيرة وبجو عمل متطوّر وفي شتّى المحافظات، وساهمت تلك الأعمال في دفع القطاع الخاص إلى مواكبتنا في مجالات الرواتب والأجور ومن خلال تقديم آليات عمل أدخلت إلى سورية أنظمة متطوّرة وفعالة إدارياً وعلى أرقى المستويات العالمية، وقد وفت ما يقارب من 60 ألف فرصة عمل للموظفين ولـ55 ألف موزّع على كافة الأراضي السورية.
لقد تم تناول اسمي من باب قرابتي للسيد الرئيس وليس من باب حقي كمواطن سوري بالعمل في مشاريع اقتصادية وطنية ولا من باب تسخير علاقاتي مع مستثمرين آخرين لجلب الاستثمارات وخلق فرص العمل للشباب في بلدنا.
ولأنّ المتآمرين دخلوا على خط الإساءة للسيد الرئيس من خلال رمي الإشاعات الكاذبة والتي لا دليل عليها سوى قدرتهم على تسويقها بهدف وحيد هو الإساءة لهذه البلد ولقيادته بغرض نشر الفوضى والبلبلة وفي ربوعه.
وردّاً على هؤلاء أقول أني لن أسمح بأن أكون عبئاً على سورية ولا على شعبها ولا على رئيسها بعد اليوم.
ومن هنا وانطلاقاً من حرصنا على وطننا أرضاً وشعباً وقيادة، ولكي لانكون عبئاً على هذا البلد، سنتلو عليكم بعض ماقررناه:
1- بما يخص ما طرحناه سابقاً من رغبتنا في طرح جزء مما نملك من أسهم شركة سيريتل لذوي الدخل المحدود، فإني أعلن أننا سنطرح قريباً تلك الأسهم للاكتتاب العالم لتغطية أكبر شريحة ممكنة من السوريين وللسوريين فقط.
وقد أوجدنا آلية لإعطاء حافز أكبر للمساهمين من خلال منحهم فرصة دفع قيمة جزء من الأسهم مع تمويل الجزء الباقي بقرض من البنوك بضمانة الأسهم نفسها.
وأكرر أنّ هذه العملية موجهة حصراً لذوي الدخل المحدود وللمواطنين السوريين تحديداً.