علمت «الوطن» من مدير عام إحدى شركات التأمين العاملة في سورية أن جميع الشركات توجهت للتعاقد مع شركات إعادة تأمين آسيوية ومن بينها شركات هندية ومن ثم تغلبت على موضوع توقف شركات إعادة التأمين الغربية ولاسيما الأوروبية منها عن تقديم خدماتها لشركات التأمين السورية، والجدير بالذكر أن التعامل في العقود المبرمة مع الشركات الآسيوية يتم بعملات معتمدة في التعامل الدولي ولاسيما اليورو، وسيعزز هذا الموضوع استمرار تقديم قطاع التأمين لخدماته بشكل فعّال في ظل الظروف الراهنة ويعطي اطمئناناً لدى شريحة المستفيدين من الخدمات التأمينية في السوق السورية.