
دعا رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو إلى طاولة مستديرة يجلس عليها كل من وزارتي الزراعة والاقتصاد واتحاد غرف الزراعة واتحاد المصدرين وبعض الجهات المعنية من أجل وضع برنامج متكامل لتنمية الزراعات التصديرية بشقيها الزراعي والحيواني، مشدداً حسب صحيفة تشرين على ضرورة زيادة حجم الصادرات الزراعية السورية، من أجل الارتقاء بمواصفات المنتج السوري بما يتوافق مع الشروط التي يطلبها المستهلك في البلد المستهدف للمصدر.
وأعلن كشتو عن استعداد اتحاد غرف الزراعة في توفير المعلومات التي تتطلبها الأسواق التصديرية لكل المنتجات الزراعية من عمليات التوضيب والتعبئة والتغليف، مؤكداً على إزالة جميع العقبات التي تواجه المصدرين لدى المنافذ التصديرية وزيادة دعم الحكومة للمنتج السوري وتحقيق المواصفة المطلوبة بحيث تكون ضمن شروط قياسية ووفق متطلبات السوق الخارجية.
وطالب رئيس الاتحاد مراكز البحوث الزراعية باعتماد أصناف جديدة غير الأصناف الحالية وبالسرعة الممكنة بما يتناسب مع متطلبات الأسواق التصديرية، لكون تصدير السلع الزراعية في الفترة الماضية كان بشكل تقليدي، وبإطار جهود فردية غير منظمة، ومن هنا تنبهت الحكومة مؤخراً حسب كشتو لأهمية العملية التصديرية وحددتها ضمن اتحاد المصدرين لتشجيع الزراعات التي تتطلبها تلك الأسواق الخارجية.
ودعا كشتو إلى التركيز على الزراعة العضوية وإصدار تشريع ناظم ومشجع للزراعة العضوية، مبدياً استعداد اتحاد الغرف بعد صدور التشريع القانوني بإحضار الشركات الأجنبية المانحة لشهادة المنشأ للزراعة العضوية، وخاصة أن هذه الزراعة تأتي من منطق سلامة الغذاء الخالي من الملوثات الكيماوية والمبيدات، إضافة إلى ملاءمتها للأسواق التصديرية.
وأشار إلى تمتع سورية بالأرضية المناسبة للزراعة العضوية كزراعة الحمضيات التي تنتج دون مبيدات وتعتمد على مبدأ المكافحة الحيوية كما يدخل القطن السوري في إطار الزراعات العضوية.