تابع المستثمرون الجلسة الثانية للسوق هذا الأسبوع بهدوء مع توقعات باحتمال اتجاه أسعار بعض الأسهم لتحقيق أرقام قياسية جديدة تدعم الشراء، وفي قراءة لتفاصيل السوق في هذه الجلسة قال محمود كيمل من الشركة العالمية الأولى للوساطة المالية لـ«الوطن»: «افتتحت جلسة تداول أمس الثلاثاء 22 أيار ضمن توازن في الأسعار بين الطلب والعرض، واستقر تنفيذ الأسعار بالنسبة للأسهم القيادية على ارتفاع طفيف، واستمر هذا الاستقرار من خلال تنفيذ الصفقات على تلك الأسعار حتى نهاية الجلسة».
ويرجع كيمل ذلك الاستقرار إلى حالة التروي والترقب التي يعيشها المستثمر لاتخاذ قراره في البيع أو الشراء ولاسيما مع اعتبار الأسعار التي وصل إليها السوق في المرحلة الحالية حرجة فإذا تخطاها السهم فربما ترتفع الأسعار إلى أرقام قياسية جديدة مقارنةً بالأسعار الحالية.
وأضاف إن السوق شهد في القسم الأخير من الجلسة ارتفاعاً في حجم التداول بشكل ملحوظ مع ملاحظة تقارب الفرق بين العرض والطلب، موضحاً أن أحجام الطلبات والعروض الكبيرة شهدت قوة في هذه الطلبات من حيث الكمية مع تركّز الفجوة في الأسعار الذي تبرره حالة الخوف والتردد.
واعتبر أن الأسعار التي وصل إليها الأسهم حرجة تقابلها الرغبة في الشراء مدفوعة بكونها مغرية مقارنة مع العوائد التي حققتها ومع اقتراب موعد استحقاق توزيع الأسهم المجانية لسهم قيادي مثل سهم بنك سورية الدولي الإسلامي.
وتوقع كيمل أن يتابع السوق مساره الأفقي مع ارتفاع طفيف بسبب التوزيعات من أسهم مجانية وأرباح نقدية.