قال مدير عام مجموعة الاتصالات في شركة (سامسونغ) الخليج للإلكترونيات أشرف فواخرجي، أن عام 2011 كان مذهلاً للشركة، ولاسيما مع إطلاق الشركة لهاتفها الذكي الرئيسي (غالكسي إس 2) ومجموعة الأجهزة اللوحية (غالكسي)، وقد حققنا زيادة سنوية بنسبة 40% في مبيعات أجهزة الاتصالات المتنقلة في سوق الخليج خلال الربع الأخير من 2011 .
وأضاف فواخرجي أن سامسونغ تستحوذ على حصة تبلغ 3 .20 % في الإمارات في حين تستحوذ الشركة في منطقة الخليج على حصة سوقية تبلغ 21% اعتباراً من الربع الأخير من ،2011 بسبب إطلاق مجموعة واسعة من الأجهزة اللوحية والهواتف متوسطة المستوى والهواتف الذكية .
وأكد فواخرجي مواصلة “سامسونغ” لمساعيها وتطلعاتها لزيادة هذه الحصة خلال العام 2012 من خلال إطلاق مجموعة شاملة من الأجهزة اللوحية والهواتف متوسطة المستوى والهواتف الذكية.
وذكرت تقارير صحفية أن (سامسونغ) استحوذت على أكبر حصة من سوق الهواتف الذكية في الإمارات، متفوقة على (آبل) الأميركية و(بلاك بيري) الكندية و(نوكيا) الفنلندية .
وقال فواخرجي إن الحصة السوقية للشركة من سوق الهواتف الذكية في الإمارات بلغت منذ فبراير الماضي 1ر31% لتحتل المركز الأول بين المنافسين.
وعن توقعاته نمو قطاع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في 2012 قال فواخرجي، تبعاً لأبرز توقعات مؤسسة (غارتنر) لعام ،2012 فإن مشروعات تطوير التطبيقات الموجّهة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ستفوق عدد مشروعات الكمبيوترات الشخصية المعهودة بحلول ،2015 فيما يواصل قطاع الأجهزة اللوحية توسعه بشكل سريع، وستمثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أكثر من 90% من النمو الإجمالي لانتشار الأجهزة خلال السنوات الأربع المقبلة حسب التقرير . وفي منطقة الخليج على وجه التحديد، سيستمر قطاع التكنولوجيا بالنمو مدفوعاً بعدة عوامل، مثل البنية التحتية المتطورة والسرعة العالية لاتصالات النطاق الترددي العريض والطلب المتزايد للمستهلكين على أحدث الأجهزة، فهناك المزيد من المستهلكين في المنطقة يطلبون أجهزة ذكية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ومن المتوقع أن تشتمل توجهات قطاع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في 2012 على تطورات في التصاميم وأداء البطاريات وأحجام الشاشات . وسيزداد إقبال المستهلكين على الأجهزة التي تتمتع بأناقة التصميم وتوفر تجربة استخدام سلسة وسهلة في الوقت ذاته.