عقد يوم الخميس في مبنى سوق دمشق للأوراق المالية اجتماع الهيئة العامة العادية للسوق، وقال رئيس مجلس إدارة السوق الدكتور راتب الشلاح في كلمة له، نعمل على أن تصبح سوق دمشق للأوراق المالية سوقاً رائدة من خلال إيجاد سوق عادلة وفعالة ومتنوعة، وتوفي خدمات متميزة ومتنوعة للمساهمين والمستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني لسورية.
من جهته المدير التنفيذي للسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان، تحدث عن التطورات التي شهدتها السوق خلال العام 2011 سواءً الإيجابية أو السلبية، مشيراً إلى أن السوق شهدت تطورات ملحوظة في أساليب عملها وتطور مواردها البشرية وأنظمتها الإلكترونية.
وبين حمدان أن عدد الشركات المدرجة في السوق مع نهاية العام 2011 وصل إلى 21 شركة مدرجة تضم المصارف والتأمين والزراعة والصناعة وخدمات النقل والإعلان، منوهاً أنه يتم العمل إلى إدراج شركات جديدة حالياً.
وأضاف حمدان أن تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال العام 2011 بلغت 8 مليارات بحجم 18 مليون سهم موزعة على 41 ألاف صفقة، موضحاً أن عدد المتداولين الفعليين ارتفع إلى 4.316، كما بلغ عدد حسابات المستثمرين المفتوحة لدى المركز 6.319 حساباً مع ارتفاع عدد التحويلات للأوراق المالية خلال العام 2011 ليبلغ 9.327 عملية تحويل.
وأشار حمدان إلى سوق دمشق للأوراق المالية يساهم بشكل فعال في التعاون مع أعضاء اتحاد البورصات العربية ومع اتحاد البورصات الأوربي الآسيوي (FEAS).
هذا وبلغ عدد الأعضاء الحاضرين في السوق (20 ) عضواً، منهم (13) عضواً يمثلون الشركات المساهمة المدرجة في السوق، و (7) عضواً يمثلون شركات الخدمات والوساطة المالية، وتغيب (13) عضواً منهم (8) من الشركات المساهمة المدرجة و(5) من شركات الخدمات والوساطة المالية.
وكما جرى بعد ذلك مناقشة البيانات المالية للعام 2011، والتي تم تضمينها في تقرير مجلس الإدارة، وتُليت بعد ذلك شهادة السيد مفتش الحسابات عن عام 2011، بعد ذلك وافق السادة الأعضاء بالإجماع على اعتماد البيانات المالية وتقرير مفتش الحسابات، وإبراء ذمة السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة منذ 01/01/2011 ولغاية 31/12/2011.
وفيما يتعلق بانتخاب مفتش الحسابات لسوق دمشق للأوراق المالية، فقد تم انتخاب السيد محمد زهير تلاج مفتشاً لحسابات السوق عن العام 2012.