ارتفعت مبيعات شركة محروقات من الكاز خلال شهر أيار الماضي مقارنة بشهر نيسان الماضي بشكل كبير حيث وصلت المبيعات في أيار إلى 1 مليون و 775 ألف لتر مقابل 386 ألفاً في نيسان.
وأكد المدير العام لشركة محروقات المهندس عبد الله خطاب أن الارتفاع في استهلاك المادة يعود للعقوبات على الشعب السوري بمنع توريد الغاز المنزلي الذي نستورد حوالي 50٪ من حاجة الاستهلاك المحلي منه وهذا ما دفع الناس للاستعاضة عن نقص الغاز بمادة الكاز وهذا طبيعي في ظل الحرب الظالمة على سوريا وعلينا جميعاً أن نعي ذلك وأن نتعاون في حل الأزمات لا أن نساهم في صنعها.
وفي سياق متصل فإن قرار وزارة الاقتصاد بخفض كمية الغاز في الأسطوانات بمعدل 2 كغ فإنه سيساهم في حل جزء من الأزمة حيث سيوفر هذا الإجراء المجال لتأمين المادة لـ 20 ألف أسطوانة إضافية يومياً إذ يبلغ عدد الأسطوانات المعبأة يومياً حوالي 100 ألف أسطوانة ما يعني تأمين 200 ألف كيلو وهو ما يكفي لتعبئة 20 ألف أسطوانة وستكون حصة دمشق منها ما بين 2000 - 2500 أسطوانة يومياً الأمر الذي سيساهم في تخفيف الأزمة لحد معين.
وفي موضوع استهلاك المشتقات الأخرى أشار خطاب إلى أن المبيعات من البنزين بلغت في أيار الماضي 166 مليون لتر وبنقص 2٪ عن أيار عام 2011 والمبيعات منذ بداية العام 835 مليون لتر وبنقص 13٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
أما فيما يخص مبيعات المازوت فقد بلغت حتى نهاية الشهر الخامس 2.8 مليار لتر وبنقص 5٪ عن عام 2011 حيث كانت المبيعات لنفس الفترة 3 مليارات لتر.
يذكر أن مادة الكاز متوفرة في كافة محطات الوقود التابعة لشركة محروقات واتحاد الفلاحين وبعض المحطات الخاصة بسعر 40 ليرة سورية لكل لتر.