خاص B2B-SY
معادلة جديدة لم تشهده " أسواق دمشق وريفها" خلال الصيف الماضي، بعد حافظت الفواكه على رخص سعرها مقارنة مع الخضار، حيث وصل كيلو البندورة البلاستيكية إلى 260 ليرة في حين سجل كيلو الخيار البلاستيكي نحو 270 ليرة، فيما سجل سعر كيلو التفاح نخب أول نحو 240 ليرة
إلا أن شهدت تراواحاً ما بين الانخفاض إلى الارتفاع، فالاستقرار حين أخر، إلا ان مؤشر على ضعف القدرة الشرائية للمستهلك بدأ واضح اكثر من العام الماضي، والذي أخذ بتلبية احتياجاته الأساسية بشكل يومي على عكس ما كان يفعله سابقا، وهذا بطبيعة الحال كان له أثر على ضعف الطلب وبالتالي على صعوبة تصريف المنتجات حتى أنعكس ذلك على البائعين نفسهم، فمنهم من تعرض لخسائر وخاصة أن مادة الخضار سريعة التلف.
ولا يخفى على أحد أن هناك الكثير من التصريحات التي أطلقت عن انخفاض أسعار الخضار ولكن إلى الآن لا تزال الوعود مجرد وعود..دون تنفيذ يذكر.
وللوقوف على ذلك أوضح رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط في تصريح خاص لـ"B2B-SY"، أن أسعار الخضار ستشهد انخفاضا يقدر بنسبة 25% نهاية الشهر الحالي شباط.
ولفت إلى أن سبب الانخفاض الذي سيحصل يعود إلى بدء طرح الزراعات الربيعية والصيفية وخاصة الخضار مثل البطاطا والبندورة والتي ستأتي من وادي اليرموك وحماة والساحل.
ولفت إلى أن الانخفاض سيطرأ خاصة على أسعار البندورة والبطاطا والملفوف والزهرة والفيلفلة.