حددت وزارة الزراعة في خطتها لهذه السنة زراعة أكثر من 18 ألف هكتار من البطاطا مع توقع أن تنتج أكثر من 306 آلاف طن بمعدل أكثر من 17 ألف كيلو غرام في الهكتار، حيث تبدأ الزراعة في النصف الثاني من تموز القادم ولغاية 20 آب.
وحددت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الأصناف الأكثر حاجة للسوق المحلية التي تتميز بمناسبتها للاستهلاك المحلي والتصدير وهي نصف متأخرة بالنمو إضافة لتحديدها الأنواع الأخرى قيد الاختبار وسيتم الإعلان عن نتائج الاختبار عند انجازه.
وبينت هيئة البحوث الزراعية أن الأصناف المقبولة تتم وفق أسس مكتوبة تحدد آلية قبول الصنف مقارنة مع الشاهد عنها ما هو مخصص للزراعة في العروات الربيعية والصيفية والخريفية وأخرى تصلح لعروة محددة فيما يكون بعضها الآخر للتصنيع كالصنف الهولندي سبونتا نصف مبكر وفترة سكونه متوسطة ودرناته متطاولة الشكل وجذابة ومرغوبة في الأسواق وإنتاجه كبير في العروة الربيعية وجيد في الخريفية كما أن حجم الدرنات الناتجة عن النبات الواحد كبير جداً لذلك ينصح حسب الهيئة بتقريب المسافات المزروعة بين الدرنات إلى 25 سنتمتراً على أن يحصد مبكراً للحصول على أكبر كمية مناسبة من البذار وتفضل زراعته ولفتت هيئة البحوث الزراعية إلى أنها تستقبل كل عام عدداً من الأصناف الجديدة لاختبارها حسب الإمكانية وتعمل بالوقت نفسه لانتخاب أنواع جديدة باستخدام البذور الحقيقية لتهجين أنواع من البطاطا التي تم الحصول عليها محلياً أو من الخارج يتم استخدام الجيد منها في حال نجاحها إضافة لتنفيذ بعض التجارب على المواصفات التصنيعية لبعض الأصناف وكيفية تأثرها ببعض المعاملات.
وبيّنت هيئة البحوث الزراعية أن للكثافة الزراعية أهمية كبيرة في التأثير على محصول البطاطا وذلك بسبب التنافس بين النباتات على الماء والعناصر الغذائية والضوء لكن الكثافة المطلوبة تتوقف على توافر الرطوبة وخصوبة التربة وحجم الدرنات المستعملة.