رغم الضغوط والعقبات التي تواجه سورية من الخارج أبدت بعض الشركات الكندية رغبة بإقامة مشاريع مشتركة مع سورية، حيث وجهت هيئة الاستثمار كتاب من قبل هذه الشركات تؤكد أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنسيق لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والمهني بين البلدين وبالمقابل تقديم الحكومة السورية حجم كبير للإعفاءات والتسهيلات ما يساعد على دخول الشركات الكندية الخاصة للسوق السوري من خلال إيجاد اتفاقية حرة بين البلدين أو السعي إلى تخفيض الرسوم الجمركية كما هو حال التعامل مع بعض الدول .
وأهم المشاريع المطروحة للتنفيذ مشاريع لإنتاج الخيوط بالاعتماد على القطن المحلوج المحلي واستكمالها بإنتاج الأقمشة القطنية وتحضيرها وصباغتها وطباعتها، ومشاريع لإنتاج الأقمشة القطنية بالاعتماد على الغزول القطنية المنتجة محليا واستكمالها بإنتاج الألبسة القطنية الداخلية والخارجية، و مشاريع لإنتاج المواد الأولية اللازمة لصناعة الخيوط الصنعية والتركيبية (البوليستر، الاكرليك ،الفسكوز.)،إضافة إلى المشاريع التي تعتمد على الصناعات الكيميائية ومشاريع لإنتاج الأسمدة الكيميائية (الامونيا يوريا) والأسمدة الفوسفاتية ومشاريع لإنتاج الأسمدة العضوية من خلال معالجة النفايات السائلة والصلبة في المدن السورية، والعمل على معالجة النفايات البلدية الصلبة وتحويلها إلى أسمدة عضوية وذلك وفق شروط وزارة البيئة .
إضافة إلى الصناعات الغذائية إقامة مجمع صناعي لتجميع الحليب المنتج محليا وتصنيع كافة مشقاته ومشاريع لتصنيع وتغليف اللحوم المنتجة محليا و مشاريع لعصر الزيتون وفلترة وتنقية وتعبئة الزيتون .