أفادت "ميساء ميداني" مديرة الخدمات الاجتماعية في "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" أنه يتم العمل حالياً على مشروع تطوير المنظمات غير الحكومية واعتماد تصنيف دولي لها بما يساهم على النهوض بالعمل الخيري أفقياً وعمودياً بخاصة مع ازدياد الحاجة له خلال سنوات الأزمة، وسيتم تطبيق التجربة على مدينة دمشق كونها تحتوي على نصف عدد الجمعيات الخيرية تقريباً.
وقالت ميداني: إن الوزارة اعتمدت رسم خارطة توزع لهذه الجمعيات حسب اختصاصها بعد الأزمة حيث تحول عملها حسب حاجة المجتمع ولذلك ظهرت الجمعيات التي تعنى بذوي الشهداء والجرحى وأضافت إن العدد الأكبر لهذه الجمعيات في دمشق حيث يوجد 11 جمعية و9 في طرطوس و 7 في اللاذقية و3 في حمص و3 في حلب و2 في حماة.
وأشارت مديرة الخدمات الإجتماعية الى أن تركز وجود الجمعيات الخيرية في المدن الكبرى يعود إلى ضعف الثقافة المجتمعية في الريف.