عززت شركة (ميماك أوجلفي آند ماذر) من رفعة مكانتها كوكالة إعلانية رائدة في الشرق الأوسط بفوزها بثلاث جوائز من فئة الأسود الذهبية، بالاضافة الى جائزة الأسد الفضي وجائزة الأسد البرونزي خلال مهرجان (كان) الدولي التاسع والخمسين الخاص بالإبداع.
وشركة ميماك أوغيلفي تقدم حالياً خدمات إعلانية وإبداعية وعلاقات عامة وتسويق مباشر وتنشيط وتخطيط لشريحة واسعة من العملاء من خلال 14 مكتباً موزعاً على مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. توفر هذه التغطية الجغرافية الواسعة إلى جانب طاقم عمل الشركة المؤلف من نحو 500 موظف متخصص مقاربة فريدة لمختلف قطاعات الأسواق العربية.
وشهدت (ميماك أوجلفي) دخول 17 من حملاتها الإعلانية التصفيات النهائية في (كان) مما مهد الطريق أمام (أوجلفي آند ماذر) لدخول التاريخ من خلال فوزها وللمرة الأولى بلقب("شبكة العام) وهي جائزة سنوية مرموقة في صناعة الإعلان.
وأثنى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لوكالة ميماك أوجيلفي إدمون مطران على موظفي الشركة لرفعهم مستوى الإبداع إلى درجات غير مسبوقة في المنطقة. فبفضلهم، أصبحت الشركة الآن الرابح الأكبر في الشرق الأوسط، واكثر وكالة اعلانية تحصد أكبر عدد من الجوائز في العالم العربي.
وفي تعليق له حول هذا الفوز، قال مطران: "إن جلَّ ما تطمح إليه أي شركة تعمل في هذا القطاع، هو حصاد وفير كهذا يضم ثلاث جوائز الأسود الذهبية في مهرجان "كان": نحن اليوم في القمَة. إلا هذا النجاح لم يأتِنا عن طريق الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة للتخطيط الاستراتيجي والجهد الدؤوب في سبيل رفع إبداعنا إلى مستوى نكون فيه على قدم المساواة، لا بل أفضل من أفضل اللاعبين في ميدان التسويق والإعلان في العالم. وهذا ما حققناه."
وأضاف مطران: "إن جوائز الأسود هي أحدث إنجازاتنا لكن بطبيعة الحال، تبقى المكافأة الأبرز هي رضا عملائنا. فهدفنا كان وما يزال أن نحافظ على مستوى إبداعنا ليكون عالمياً ومتساوياً. وهذا لا يعني أننا سننام على أمجادنا بل بالعكس هذه الجوائز هي حافز لنا لنسعى جاهدين في سبيل التقدم باستمرار". وختم بالقول: "أتوجّه بالشّكر إلى كلّ أعضاء فريق العمل الإبداعي الرائع في منطقتنا وخصوصاً في تونس الذي لم يكتفِ بتقديم حملة مذهلة بل دخل التاريخ".
الجدير بالذكر أن مهرجان (كان ليونز الدولي للإعلان) للعام 2012 شهد أيضاً أفضل سنة بالنسبة لشركة "أوجلفي آند ماذر فقد تم تكريمها بجائزة شبكة العام بفضل فوزها بـثلاث وثمانين جائزة عن جميع الفئات.
كما أن فرع ميماك أوغيلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغيلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.