تراجعت كبرى الأسهم الأوروبية الثلاثاء بعد أن سجلت أعلى مستوى في أربعة أشهر بالجلسة السابقة مع انتظار المستثمرين مزيدا من المحفزات لقيادة موجة صعود تغذيها التوقعات لتحرك من المركزي الأوروبي بهدف دعم الأسواق.
وخلال التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 سهم كبرى الشركات الأوروبية 1.21 نقطة بما يعادل 0.1%، مسجلا 1048.58 نقطة بعد أن أغلق مرتفعا 0.4%، أمس الاثنين في أعلى إقفال منذ أواخر مارس/آذار.
وقال جيري سيلايا كبير المحللين في ريد تاور لبحاث حققنا مكاسب جيدة في الأسابيع الأخيرة وكان من الصعب عكس اتجاهها لكننا نشك في قابلية موجة الصعود للاستمرار الى أن نرى بعض الأدلة على أن بمقدور البنك المركزي الأوروبي والهيئات السياسية العمل معا لتقديم إجراءات ملموسة لدعم الأسواق.
وقال سيلايا إن من الصعب المراهنة بقوة على ارتفاع أسهم مرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل البنوك ولاسيما إذا كان المستثمرون قد فاتهم الجزء الأول من موجة الصعود وقد يكون الآن هو الوقت المناسب لانتظار حدوث تراجع قبل الانكشاف على مزيد من المخاطر.
وقال "رأينا هذا منذ مطلع العام حيث شهدنا تحركات حادة للسوق مع مشاركة محدودة جدا يعقبها تراجع حاد".
وكانت أسهم البنوك التي صعدت أكثر من 12%، على مدى التسعة أيام الأخيرة من أكبر المتراجعين مع تعرض القطاع لمزيد من الفضائح لينخفض سهم ستاندرد تشارترد 12.7%، بعد تهديد هيئة الخدمات المالية لولاية نيويورك بسحب رخصة البنك للعمل في الولاية قائلة إن البنك البريطاني أخفى معاملات بقيمة 250 مليار دولار ترتبط بإيران في انتهاك للقانون الأمريكي.
وفي أنحاء اوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1%، في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2%، واستقر مؤشر كاك 40 الفرنسي.
المصدر: العربية