أوضح مدير عام المؤسسة العامة للخزن والتسويق نادر عبد الله أن المؤسسة وبعد مراقبتها للأسواق بشكل يومي تتصدى لأي نقص أو ارتفاع مفاجئ يطرأ في الأسعار على أي سلعة بطرح كميات كبيرة لاستعادة التوازن بالسوق كون المؤسسة عامل رئيسي لتخفيض واستقرار الأسعار للمواد الأساسية من خلال تدخلها الايجابي وتمكنت عبر سياراتها الجوالة بتغطية كل احتياجات المواطنين في أغلبية مناطق سورية مؤكدا أن المؤسسة هيأت نفسها لتأمين احتياجات المستهلكين والقيام بأي مهمة والتصدي لأي أزمة تواجهها سورية.
وأشار العبد الله إلى أن المؤسسة استمرت رغم الأزمة بتسيير سيارتها ونقل المنتج السوري بأسعار مخفضة للمنتجين بنسبة 20% وطرح أسعار مخفضة على وحدات الخزن والتبريد وخطوط الفرز والتبريد بنسبة 50 % من خلال 28 برادا في كل أنحاء سورية وحفظ المنتج في زمن الوفرة وطرحه في أوقات الندرة لتحقيق استقرار للمنتج والمستهلك واختصار الحلقات الوسيطة لطرح مادة بجودة وسعر مناسب.
وتتبع المؤسسة سياسة التخفيض التدريجي وفق رؤية واضحة وثابتة تتبلور بصورة أقوى في فترات الاختناق والأعياد والمواسم بتقديم سلة المواد الغذائية الأساسية وتشمل اللحوم بأنواعها والبيض والفروج والسمون والزيوت والسكر والرز والبرغل وبعض أصناف الكونسروة كرب البندورة والمربيات إضافة إلى المنظفات بأسعار مخفضة بأقل من السوق من 10 إلى 30 % بينما المواد الأخرى كالفواكه المستوردة والخضر والأصناف الباكورية تباع كأسعار السوق.
وتمتلك المؤسسة مخازن من المواد الأساسية تكفي لعدة أشهر وهي توفر المواد الطازجة بشكل يومي حيث يتم تبديل السلع في نحو 500 صالة و70 مركزا لبيع الجملة تتوزع في مختلف المحافظات أكثر من مرة باليوم الى جانب تسيير 105 سيارات جوالة تغطي في المناطق التي لا تتوافر فيها صالات او منافذ خاصة حيث تقوم المؤسسة بعملية الشراء المباشر من المنتجين والمزارعين واستيراد المواد غير المتوفرة محليا بما يسهم في استقرار السوق وتخفيض عدد حلقات الوساطة بين المنج والمستهلك.
ولدى المؤسسة 24 مستودعا للتداول اليومي للسلع في مناطق مختلفة اكبر أسطول نقل في القطاعين العام والخاص تم تكوينه من أرباح المؤسسة يصل إلى 400 سيارة حيث تقوم داخل سورية بنقل مادة الدقيق إلى كافة المخابز بالمحافظات وأيضا نقل الأعلاف والأسمدة وعملت خلال الفترة الماضية التي شهدت نقصا في مادة الغاز المنزلي نتيجة العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوربية الجائرة على سورية في نقل صهاريج الغاز من لبنان وتوزيع مادة الغاز بالتعاون مع شركة المحروقات ورفدها بالسيارات التي تحتاجها وأيضا مادة المازوت كما أخذت على عاتقها في السابق توزيع السلل الغذائية خلال فترة الجفاف الى المناطق الشرقية.