قال مقرّبون من عبد الحميد شومان الرئيس السابق لمجلس إدارة البنك العربي، أنه يتجه إلى تأسيس مصرف جديد، مضيفين أنه قادر على جمع أي عدد من المساهمين والمستثمرين بإشارة واحدة من يده، خاصة أنه يمتلك شبكة علاقات واسعة ومؤثرة يستطيع من خلالها تأسيس إمبراطورية مصرفية مترامية الأطراف.
وأخذ موضوع "البنك العربي" وخروج آل شومان منه بعد أكثر من 80 عاماً من إدارتهم له، أبعاداً سياسية متعدّدة، وهو ما وصفته الصحف الأردنية بـ"ربيع البنك العربي".
وحملت استقالة عبد الحميد شومان من البنك جدلاً واسعاً أمام تكهنات وتحليلات، حسمها المؤتمر الصحافي الذي عقده صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي الجديد، بحضور أعضاء مجلس إدارة البنك في فندق الأردن إنتركونتننتال، وضع فيه بعض النقاط على الحروف ودحض بعض الشائعات، وبيّن بعض أسباب الخلاف.
المصري أوجز أسباب استقالة شومان قائلاً إن سبب الاستقالة هو خلاف حول ممارسة الصلاحيات بحسب القانون والحاكمية الرشيدة التي اعتمدت في الأردن والبنوك خاصة.