قال مدير محروقات دمشق علي غانم: إن ما تشهده بعض محطات المحروقات في دمشق من ازدحام حالة مؤقتة تنقضي بانتهاء الظرف الاستثنائي والمعالجات السريعة في تأمين المادة من مناطق الإنتاج وغيرها وتأمين وصولها بصورة مباشرة لمستهلكيها.
وأضاف غانم: أسباب الازدحام على محطات الوقود معروفة وحلها معروف ولكن نحن مع محروقات في إعادة النظر في توزيع المخصصات للمحطات في ظل الأزمة الحالية لتأمين المادة للمواطنين دون انقطاع أو وجود أزمة.
وطالبت محروقات بحماية خطوط نقل النفط وصهاريج المازوت والبنزين والغاز لحل الأزمة وإعادة دراسة مخصصات كل محافظة حسب حاجتها وتوزيعها للمحافظة الأكثر حاجة كما هي الحال في مدينة دمشق والتي تؤمن المادة لريف دمشق في ظل الأزمة إضافة للقادمين والمغادرين من والى دمشق وخاصة محافظتي درعا والسويداء وغيرها وهذه مسالة لا يمكن التغاضي عنها على ضوء إعادة النظر في التوزيع وفق الظروف الحالية.
وبالتالي ما نشاهده من ضغط على محطات الوقود في دمشق التي لا يتجاوز عددها 20 محطة وقود لا يمكن تسميته بازدحام أو وجود أزمة في المازوت أو البنزين لأن الضغط قادم من ريف دمشق للتزود بالمادة نتيجة إغلاق الكثير من محطات الوقود في ريف دمشق إضافة لتأمين المادة للعديد من الفعاليات الاقتصادية والخدمية العامة والخاصة نتيجة عدم تأمينها من المحافظات المجاورة وبالتالي هذا الأمر مؤقت والوضع يعود بالتدريج للحالة الطبيعية بعد تنظيف المحافظات من العصابات الإرهابية المسلحة التي تعيق تأمين المادة وتخرب بنيتها التحتية ولكن على الرغم من ذلك تم توزيع ما يقارب 426 مليون لتر من المحروقات في المحطات المذكورة منها 184 مليون لتر بنزين وما تبقى لمادة المازوت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الثامن منه.