اقترحت إدارة المتاحف والآثار السورية على العلماء من جامعة سيفاستوبول الحكومية الروسية توسيع منطقة دراساتهم الأثرية لتطال نهري دجلة والفرات اللذين شهدا منذ قديم الزمان ملاحة متطورة.
صرح بذلك رئيس جامعة سيفاستوبول في القرم ، فلاديمير نيتشايف، موضحاً أن علماء البعثة الأثرية الروسية والسورية المشتركة يعملون حاليا على دراسة قاع البحر المتوسط بالقرب من الشاطئ السوري وذلك بموجب اتفاقية موقعة مع إدارة المتاحف والآثار التابعة لوزارة الثقافة السورية.
واقترح الجانب السوري من البعثة الأثرية توسيع منطقة الدراسة كي تطال إضافة إلى المناطق الساحلية في طرطوس واللاذقية حوضي دجلة والفرات.
روسيا اليوم