بحثت لجنة توزيع مادة المازوت في ريف دمشق أمس آلية توزيع المادة على المواطنين المتضمنة توزيع 200 ليتر لكل عائلة.
وأوضح مدير فرع محروقات في المحافظة منصور طه كيفية توزيع مادة المازوت لهذا العام بحيث تخصص محطات الوقود ومراكز التوزيع سبعين% من الوارد إليها كحد أدنى لتوزيعه على المواطنين للتدفئة المنزلية وباقي الكمية تخصص لآليات النقل كالميكروباص وسيارات نقل البضائع والجرارات الزراعية.
وأكد طه استمرار الفرع بإيصال المادة إلى المدن والضواحي القريبة من دمشق كداريا وجرمانا وقدسيا وضاحية قدسيا وعرطوز وجديدة عرطوز وغيرها من البلدات المحيطة بالعاصمة موضحاً أن تزويد هذه المناطق يتم عبر مئتي صهريج مرخصة في مركز القدم بعد أن يسجل المواطن على الكمية المطلوبة في ديوان الفرع.
يذكر أن بعض البلديات أو اللجان لم تستطع توزيع سوى نصف الكمية المقررة على العائلات وهي مئة ليتر فقط وأعادت السبب في ذلك إلى عدم التوازن بين عدد العائلات وكميات المازوت التي يتم تزويد المراكز بها كما هي الحال في مزرعة بيت جن حيث أحصت البلدية 2600 دفتر عائلة يضاف إليها حوالي 250 دفتر لعائلات وافدة إلى البلدة وهذا العدد الكبير يحتاج شهرياً إلى 480 ألف ليتر بواقع 200 ليتر لكل أسرة بينما الكميات التي تصل مركز التوزيع أقل من هذه الكمية وقد تصل إلى النصف فقط.