
تم تخريج الدفعة الرابعة من مدرسة الأعمال/سكيلز/ التابعة لمركز الاعمال والمؤسسات السوري وتضم 50 طالبا وطالبة في اطار برنامجي/اكتشف المواهب/و/الفرصة الثانية/ إلى جانب 25 صحفيا وصحفية من طلاب الدفعة الأولى في برنامج /مهارات الصحافة/.
وقال الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة في بداية حفل التخريج إن تعلم المهارة شيء في غاية الأهمية لكنه لا يكتسب قيمته إلا عندما يشكل مسارا متكاملا تتضافر فيه جميع المهارات الضرورية لإنجاز عمل ما وتطويره مضيفا إن هذا المسار يتطلب من الخريجين اخلاصا وعطاء وتواصلا ونقلا للخبرات والمعلومات ليشترك الجميع في تطوير هذه المهارات المكتسبة وصولا ليس فقط إلى الصناعة والإنتاج بل وإلى الاختراع والابتكار.
وأضاف الوزير إن البرامج التي تقدمها /سكيلز/ هي من الأهمية بما يجعلنا نطلب توسيع دائرة الشباب المستفيدين منها وإقامة تعاون بين المدرسة والجامعات السورية لتحقيق هذا الهدف الذي ستدعمه الحكومة بكل إيجابية.
من جهته بين الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال السوري أن خريجي هذه السنة استفادوا من عدد أكبر من المواد التخصصية وامتلكوا ما يلزم من العلوم التطبيقية التي يحتاج إليها سوق العمل من خبرة ودراية مشيرا إلى أن المركز أصبح يعتمد على كفاءات وطنية وتمويل حكومي بعد عدة سنوات من استفادته من الخبرة والتمويل الخارجيين ما يعد خطوة مهمة لتطوير مبادرة /سكيلز/ لتحقق هدفها في التطوير الاقتصادي على المستوى الوطني.
وقدمت اليزابيث وايت مديرة المركز الثقافي البريطاني لمحة عن اتفاقية التعاون التي وقعها مركز الأعمال والمؤسسات السورية مع المركز في إطار الاهتمام بتنمية مهارات الشباب السوري وقدراتهم الريادية عبر تدريب طلاب /سكيلز/ على مهارات الحوار البناء وتطوير قدراتهم وأساليبهم في التواصل بما يعزز إمكانيات ممارستهم لاعمالهم بشكل فعال ومؤثر انطلاقاً من المستوى الشخصي إلى الاجتماعي ومن المحلي إلى العالمي.
ولفت نواف زيدان مدير المدرسة إلى أهمية ما قامت به/سكيلز/على مستوى إلغاء الفجوة بين متطلبات سوق العمل من جهة ومهارات الموارد البشرية العاملة من جهة أخرى عبر تزويد قطاع الأعمال بمهارات احترافية ومعارف تتماشى مع خطط الحكومة الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وفرص العمل بين الشباب ومساعدتهم على البدء بمشاريعهم الخاصة موضحا أن برنامج /مهارات الصحافة/ هو أول برنامج تدريبي متخصص في المجال الصحفي يهدف إلى بناء كفاءات الصحفيين السوريين العاملين في قطاع الأعمال والاقتصاد لينقلوا الفعاليات الاقتصادية بشكل دقيق وأسلوب إخباري متفوق.
وأشار زيدان إلى أن قوة أي اقتصاد تنبع من التنسيق التام بين المؤسسات التعليمية ومخرجاتها ومتطلبات سوق العمل والسياسات الحكومية ذات الصلة بسوق العمل مشيرا إلى أن المدرسة ستطلق قريبا برامج تدريبية في مجالات السياحة والتأمين والتدريب المهني.
حضر التخرج وزير الصناعة عدنان سلاخو والدكتور عبد الرحمن العطار رئيس غرفة التجارة الدولية في سورية ومحمد غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة والدكتورة نهى شق الرئيس التنفيذي لمركز الأعمال والمؤسسات السوري وعدد من رجال وسيدات الأعمال ومديري مؤسسات وشركات من القطاعين العام والخاص و عائلات الخريجين.