أوصى المشاركون في الندوة الدولية الثانية حول المرافئ البحرية وحماية الشواطئ والتي حضرها أربعون باحثاً من جامعات سورية والعراق والجزائر وبلجيكا وبلغاريا وايطاليا والشركة العامة لمرفأي طرطوس واللاذقية وغرفة الملاحة البحرية والموانئ، أوصوا بضرورة إدخال مفاهيم ثقافة حماية البيئة في المناهج الدراسية لمرحلة التعليم الأساسي وإنشاء مشروع متكامل لنظم المعلومات الجغرافي في الساحل السوري يتضمن خرائط حماية الشواطئ وخريطة للتلوث والملونات بأنواعها.
ودعا المشاركون في التوصيات في ختام الندوة التي أقيمت بالتعاون بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس مع جامعة تشرين/ كلية الهندسة المدنية وغرفة الملاحة البحرية السورية واستمرت ثلاثة أيام إلى إنشاء منظومة لدرء الفيضانات والأمواج بما يضمن المرسى الآمن للسفن وإنشاء موقع على شبكة الانترنت مخصص للبناء وإدراج كل المعلومات ضمن أطلس خاص بالشريط الساحلي يمكن استخدامه بما يخدم الهيئات الحكومية والخاصة.
وأشار المشاركون إلى أهمية تقديم خدمات الصيانة والمعاينة للسفن البحرية باستخدام تقنية الحبال وفتح آفاق جديدة لاستقطاب شركات جديدة والحفاظ على عامل البيئة الايجابي للمرفأ والشركات التابعة له أو الموجودة على ارضه لزيادة الإنتاجية.
وفي المجال الفني دعا المشاركون إلى الحفاظ على جاهزية المرفأ بسوية عالية ما يتيح له زيادة طاقته الإنتاجية وإدخال تقنية جديدة تمكنه من التميز عن باقي المرافئ الموجودة على الساحل الشرقي لحوض البحر المتوسط وتطوير مهارات الكادر الفني.
يشار إلى أن سورية تتمتع بموقع جغرافي متميز كقناة عبور حيث بلغت إنتاجية المرافئ خلال عام 2010 نحو 22 مليون طن والإيرادات لنفس الفترة 6 مليارات ليرة سورية .