قالت وزارة السياحة إنها تدرس إقامة سلسلة من الفنادق التابعة للوزارة تحت اسم وشعار واحد وتحت إدارة فندقية متكاملة تتمتع بالكفاءة والمواصفات العالمية والجودة في الخدمة وأن يكون لهذه السلسلة رؤية إستراتيجية واضحة لتنمية السياحة الداخلية.
وأضاف مدير الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة خالد حسواني أن فكرة إقامة السلسلة تقدم بها مدير عام فندق الداماروز, لكن ليس بالضرورة أن يكون اسم السلسلة "الداماروز", فالاسم تقرره الإدارة المشتركة مع وزارة السياحة مشيراً إلى أن المشروع أصبح واضح المعالم إلا أنه يحتاج إلى الأطر القانونية وإلى كوادر متميزة لها خبرة عربية وعالمية في إدارة الفنادق, والتوجه أن تكون الكوادر سورية ما يحقق المنافسة والتعاون إيجاباً على السائح أو الزائر من ناحية جودة المنتج السياحي وسعره المنافس.
من جهته قال مدير عام فندق الداماروز المثنى نجم الدين الصالح: إن وزارة السياحة تمتلك حوالى ستة فنادق /5/ نجوم وهي (الداماروز, الشيراتون, إيبلا, اللاذقية ديديمان-حلب, ديديمان-تدمر) ويوجد بعض الفنادق التابعة للدولة التي من الممكن أن يكون بينها وبين وزارة السياحة تنسيق لتنضم لهذه السلسلة وهي فنادق /3/ نجوم مثل (الجلاء- تشرين).
واقترح الصالح أن تبدأ سلسلة فنادق الداماروز بهذه الفنادق الخمس نجوم بحيث يصبح كل فندق باسم وإدارة وروح موحدة, ما يعطي قوة لانتشار الاسم بكل أنحاء سورية (داماروز اللاذقية/ داماروز حلب/ داماروز دمشق...) وأيضاً يعطي قوة التعامل مع الموردين فيصبح طلب السلسلة على المواد بكميات أكبر وبدفعة واحدة وبالتالي يتم التوفير في نفقات الشراء على المدى البعيد وأيضاً في حال نجحنا في إدارة الفنادق نصبح أقوى وننتشر إقليمياً ونستطيع التقدم لإدارة أي فندق /5/ نجوم في دول الجوار كلبنان والأردن.
وأشار الصالح إلى أن المقترح الذي تقدم به لم تتم معارضته من قبل أحد بل على العكس قوبل بترحيب من الجميع وخاصة وزيرة السياحة المهندسة هالة الناصر التي رأت فيه فكرة جيدة تحتاج إلى تسريع إجراءات إنجازها من قبل الوزارة.
وبين صالح: إن اقتراح اسم (الداماروز) جاء من مبدأ أن الاسم سوري 100% ويعني الوردة الدمشقية, لافتاً إلى وجود أشخاص تقدموا لاستثمار فندق الداماروز لكنه يعتقد أن وزارة السياحة ستبقي على إدارته المحلية التابعة لها.