نظراً للظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع الصناعي الخاص في ظل الأزمة الراهنة من إجرام العصابات المسلحة طلبت غرفة صناعة دمشق من وزارة الصناعة التوسط لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإعادة النظر في جملة من الإجراءات التي تساهم في دعم الصناعة وتبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات التي من شأنها رفع وتيرة عملها ومساهمتها في توفير المواد والسلع الضرورية للمواطنين .
وفي مقدمة هذه التسهيلات تقديم الدعم للقطاع الصناعي الغذائي المعتمد على المنتجات الزراعية والحيوانية وذلك عن طريق إعطاء روسيا أفضليات وتسهيلات بالمرافئ وإنشاء صوامع خاصة معها (الحبوب والزيوت) حيث إن روسيا وأوكرانيا تعتبران استراتيجياً أكبر منتجين لمادة القمح بالمنطقة وأن إقامة شراكة إستراتيجية معهما تساعد على دخول منتجات هذين البلدين أسواق المنطقة كلها كالأردن والعراق ودول الخليج, إضافة لعدم السماح باستيراد الرز من تركيا من مناشئ مختلفة بل من مصدر ومنشأ واحد, وتوسع المطاحن الخاصة بإنتاجية وطاقات كبيرة والسماح أيضاً بنقل القمح للمعامل الخاصة, كما طالبت وزارة الصناعة أيضاً بالسماح لمنشآت القطاع الخاص بتصدير المعكرونة والبرغل ودعم تصدير العدس والسماح لمعامل الزيوت باستيراد مخصصاتها من الزيوت بشكل كامل وبتصدير مادة الصويا المصنعة فقط (بيليتس) التي تحتوي قيمة مضافة وتأثيرها أقل على أسعار أعلاف الدواجن.