أكد وزير الصحة سعد النايف حرص الحكومة والوزارة على توفير متطلبات استمرار حالة الصحة للمواطنين والذي تمثل مؤخراً باستثناء الوزارة من أي تخفيض في ميزانياتها بما يضمن توفير أكبر قدر ممكن من احتياجات المواطنين الصحية وتوفير مخزون استراتيجي مدور من الأدوية والمستلزمات الطبية تكفل استمرار توفير الخدمات الصحية ولاسيما الإسعافية منها.
وطلب النايف من القيادات الصحية والمديرين المركزيين في الوزارة ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام للتنمية الصحية في المناطق الشرقية بشكل خاص بما في ذلك تشميل العاملين الصحيين في المحافظات بالتدريب الخارجي وبما يحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الأطر الطبية.
ولفت النايف إلى أهمية الابتعاد عن البيرقراطية والروتين الإداري والعمل بروح الفريق ما يوفر مزيداً من الإنتاجية وينعكس إيجاباً على الواقع الصحي مشدداً على ضرورة ترشيد الإنفاق والحد من الهدر في كل مجالات القطاع الصحي والإداري, وعلى المديرين في الإدارة المركزية فتح أبوابهم أمام المراجعين لكون الوزارة متعددة الوظائف والمهام الخدمية والتنموية والعملية إضافة إلى أهمية التدقيق بالأرقام والإحصائيات التي تبنى عليها السياسات والاستراتيجيات الصحية مؤكداً أهمية توخي الدقة في الرقم الإحصائي أياً كان.
وأشار النايف إلى أن الوزارة تعمل على توسيع ملاك بعض المديريات ورفدها بالكوادر البشرية النوعية من خلال إجراء المسابقات الاعتيادية أو من خلال برنامج تشغيل الشباب بالإضافة إلى الإعلان باستمرار عن مفاضلات لاستيعاب الخريجين الجدد من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة وبما يلبي احتياجات المؤسسات الصحية.
كما أكد النايف أهمية التعاون التام مع وسائل الإعلام والرد على تساؤلاتها بما يخدم المصلحة العامة لما للإعلام من دور فعال في إيصال المعلومات الدقيقة لأكبر شريحة في المجتمع وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة والدور المضلل الذي تقوم به وسائل الإعلام الخارجي للتشكيك بالقطاع الصحي وخدماته وتشويه صورته الإنسانية.