
عمم مدير عام المصرف التجاري السوري دريد درغام كتاباً تناقلته وسائل الإعلام، وجاء فيه: رداً على العقوبات الأمريكية الظالمة التي فرضت لأسباب سياسية نود التأكيد على ما يلي:
سبق وأن رفضنا العقوبات الأمريكية الظالمة السابقة المستمر فرضها علينا منذ 2005، والتي سعت لتشويه سمعتنا بتهمة تبييض الأموال.
لم تلب الولايات المتحدة الأمريكية دعواتنا المتكررة لتقديم أي دليل حول الاتهامات السابقة حول تورطنا في عمليات تبييض أموال.
وأكدنا منذ سنوات أثناء زيارتنا إلى واشنطن أن العقوبات السابقة تفتقد إلى الأساس السليم. ورغم تكرار وتشديد العقوبات الظالمة، ورغم محاولات تشويه سمعة المصرف، استمر احتلالنا المركز الأول بين 20 مصرف سوري سواء في الانتشار أو الخدمات الإلكترونية أو الملاءة أو الربحية. ويعود الفضل بذلك لثقة المتعاملين والمصارف المراسلة باحترامنا لمعايير السلامة المصرفية. وبالإمكانات المتواضعة المتوافرة لدينا، طورنا محلياً نماذج عمل إلكترونية سمحت بتحسين التدقيق الداخلي والرقابة لدينا بشكل أفضل من العديد من المصارف المنافسة لمختلف أنواع العمليات القادمة.
منذ سنوات رفضت مصارف ومتعاملين محلياً وخارجياً هذه الاتهامات الظالمة لأنها استندت إلى أبعاد سياسية.
والآن من جديد نحن واثقون بأنهم بالاعتماد على ثقتهم بنا، لن يكتفوا فقط بالاستمرار معنا كالسابق وإنما سيسعى القادرون منهم مع الجانب الأمريكي لإقناعه بأن فرض العقوبات الظالمة يشوه البيئة المصرفية، بينما تقديم العون التقني والمصرفي يدعم الجهود لإلغاء النقد الورقي وتخفيض حجم الاقتصاد غير الرسمي وإمكانية تعقب أية تحويلات مصرفية.