قال المهندس عيسى حمدان مدير الموارد المائية في طرطوس: أن المديرية قامت بدراسة مواقع سدود عديدة في منطقة القدموس نظراً لغزارة الهطلات المطرية وللحاجة الماسة لتخزين هذه المياه في سدود سطحية أو سدات مائية أو حتى إنشاء رامات جديدة وإعادة تأهيل رامات قديمة لأغراض الشرب والري والاستخدام المنزلي.
وأكد حمدان أننا قد بذلنا جهوداً كبيرة في دراسة سدين الأول سد القدموس في وادي جورة الزرقا والثاني سد الحاطرية على نهر جوبر جنوبي قرية الحاطرية وبينت الدراسات والتحريات عدم صلاحية إنشاء هذين السدين فنياً وعدم الجدوى الاقتصادية وفق ما أكدته الجهة الدارسة (معهد سوف انتر فود الروسي) والجهة المدققة.
وتمت دراسة سدين منذ تسعينيات القرن الماضي من قبل الشركة العامة للدراسات المائية وهما سدا خربة كسيح وبيت المرج واضباراتاهما الفنية جاهزة كسدين ترشيحيين ومؤخراً قمنا بتنفيذ تحريات أولية جديدة في موقع سد خربة كسيح لإعادة تقييم إمكانية إنشائه كسد تخزيني وستنفذ مثل هذه التحريات في موقع سد بيت المرج ليصار بعدها إلى التعاقد مع جهة مصممة لإعادة إعداد الاضبارتين كسدين تخزينيين. مع استطلاع مواقع جديدة مقترحة في المنطقة لدراستها بالتنسيق مع الهيئة العامة للموارد المائية.
وفي إطار خطة الوزارة مع وزارة الزراعة من أجل حصاد المياه في المناسيب العليا من أحواض الأنهار من خلال إنشاء سدات مائية ورامات جديدة على مجاري المسيلات وإعادة تأهيل الرامات القديمة لأغراض الري وسقاية المواشي والاستخدامات المنزلية المختلفة، تم إعداد دراسة ثلاث سدات مائية في المنطقة بتخازين صغيرة وهي:سدة السميحيقة (بيتونية ) حيث تم دراسة ثلاث سدات مائية في المنطقة بمخازين صغيرة لتخزين / /45000/م3 وأعدت الاضبارة وأرسل التصميم إلى مديرية الزراعة عن طريق المحافظة سدة محمية الشعرة (ركامية )لتخزين /15000/م3.
سد جماسة قبلية (ركامية )لتخزين 25000/ م3 .وقد أعدت دراسة السدتين وأرسلتا للهيئة العامة للموارد المائية للتدقيق واتخاذ القرار المناسب.