قال مدير تربية دمشق محمد المهايني: إن المادة التي كانت مقررة يوم الخميس بتاريخ 10/1/2013 وتم تأجيلها بسبب هطل الثلوج تم تأجيلها ولكل الصفوف إلى الأسبوع الأول من بعد العطلة الانتصافية على ألا تكون في اليوم الأول بعد العطلة وإنما بعد يومين أو ثلاثة حتى يتسنى لإدارات المدارس والطلبة ترتيب أمورهم وأضاف خلال إجابته عن تساؤلات أعضاء مجلس محافظة دمشق أمس لهذه الدورة أن المديرية سوف تجري الامتحان لكل الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بلا استثناء بعد إحصاء هؤلاء التلاميذ ودراسة أوضاعهم ولكل حالة على حدة.
وأوضح أن المديرية استقبلت كل الطلاب من الأسر المهجرة من المحافظات القريبة والبعيدة ومن بعض مناطق دمشق ومحيطها وتسجيل طلاب بلا أوراق ثبوتية بعد إجراء السبور الخاصة بهم ويقومون بتقديم امتحاناتهم أسوة بأقرانهم وقال إن المديرية بدأت بأتمتة رواتب المكلفين لاختصار الوقت وعدم التأخير في تسليمهم رواتبهم طالباً من المكلفين التزود بكتاب يتضمن أمر التكليف من إدارة المدرسة التي يتبع لها ليتسنى رفعه إلى المحاسبة واحتساب ساعات التدريس في الوقت المناسب وقال إن الأولوية بالتكليف هي حسب الحاجة ولمن داخل الملاك والمسجل على قيود المديرية.
وبيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق معمر قويدر وعلى صعيد مراكز الإيواء أن المديرية تنظم قائمة وجداول بأسماء الأسر المتضررة من لجان الأحياء في مناطقهم قبل إحالتهم إلى الجمعيات الخيرية القريبة من مناطق إيوائهم مع قلة المواد التي تعاني منها هذه الجمعيات قبل أن يصدر قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل تضمن منح الجمعيات الخيرية بدمشق إعانات مالية لدعم الأشخاص والأسر فور بدء العمل بموازنة عام 2013 مبيناً أن الوزارة حولت نحو 20 ألف أسرة إلى الجمعيات خلال الفترة الماضية وأن الحكومة قدمت إعانات مالية بقيمة 120 مليون ليرة لتوزيعها على الجمعيات وكان نصيب دمشق الأكبر وأشار إلى أن السماح للجمعيات الخيرية بجمع التبرعات يكون عبر موافقة المكتب التنفيذي بدمشق والذي يحدد القرار الناظم لنظام جمع التبرعات.
وقال: إن المعونات تختلف من مركز إيواء إلى آخر حيث يتم توزيع المواد بشكل دقيق وبإشراف المديرية والأمانة السورية للتنمية وإن المديرية على أتم الاستعداد للتحقيق بأي حالات لمراكز إيواء لم تقم بتوزيع المخصصات للأسر المستحقة وأضاف: إن المديرية على استعداد أيضاً لموافاة مجلس المحافظة بالقوائم في مراكز الإيواء وتوزيعها على لجان الأحياء بإشراف عضو المكتب التنفيذي المختص عمار كلعو.
ووصف قويدر بحسب " الوطن" آلية وطريقة التعيين بموجب برنامج تشغيل الخريجين الشباب بالخاطئة مع الحاجة إلى التعديل حيث تكون لأسئلة عامة وتخصصية حسب التعليمات الصادرة بهذا الخصوص مع ترك علامات خاصة بالجهة صاحبة التعيين.