قال مدير الشركة العامة لصناعة الأسمدة جمال العبد، أن مخازين الشركة من السماد الآزوتي بلغت 3.7 آلاف طن و38 ألف طن من سماد اليوريا و6.22 ألف طن من السماد الفوسفاتي، داعيا الى إيجاد حلول لتصريف هذه المخازين عن طريق المصرف الزراعي التعاوني أو من خلال السماح للشركة بالبيع للقطاع الخاص داخليا أو خارجيا.
وأوضح العبد، أن الشركة لجأت إلى تشغيل معمل اليوريا خلال الفترة الماضية لتخفيض مخزون مادة الأمونيا في الفترة من 7 الى 15 الشهر الماضي إلا أن ارتفاع المخازين في الشركة من سماد اليوريا ومن السماد الآزوتي دفعها إلى إيقاف الإنتاج مؤقتا ريثما يتم تصريف هذه المخازين.
وأكد العبد، أن الحلول المقترحة على المدى القصير وهي توفير مستودعات أخرى غير المستودعين الرئيسي والاحتياطي الممتلئين غير مجدية لأنها لا تؤدي إلى الاستقرار في عملية الإنتاج، مبينا أن عملية تخزين سماد اليوريا في مستودع الكالنترو في الشركة غير ناجحة بسبب محدودية الطاقة التخزينية والهدر في كميات السماد التي قد تحدث أثناء عملية النقل والتوزيع ووجود رطوبة، علماً أن هذا المستودع مستخدم حاليا لتخزين أكياس التعبئة وبعض معدات الشركة.
وأضاف العبد، عملية تخزين السماد في العراء بطيئة ومحدودة ولا تتناسب مع كمية الإنتاج وخاصة في ظل امتلاء المستودع الرئيسي بالكامل عدا عن كونها عملية مكلفة ولا يمكن حمايتها من العوامل الجوية في حال التخزين الطويل وشراهة سماد اليوريا للماء.
وأشار العبد، إلى أن معمل إنتاج السماد الفوسفاتي الذي توقف للصيانة خلال الفترة الماضية بدأ عملية التحمية استعدادا للبدء بالإنتاج خلال هذا الأسبوع وأن معمل الأمونيا يوريا جاهز للإنتاج فور زوال صعوبات التخزين.