أفادت باركليز وليدبري ريسيرش، أنّ حوالي نصف مليونيرات الصين يخططون للانتقال من بلدهم خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يضاف للمخاوف بشأن اقتصاد البلاد.
وبيّنت الدراسة التي استطلعت آراء أكثر من ألفي شخص الذين تزيد ثروتهم عن 1.5 مليون دولار من 17 دولة، إنّ 47% من مليونيرات الصين يخططون للهجرة، في حين 20% غيرهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيغادرون البلاد أم لا.
ويعدّ معدّل تخطيط المليونيرات للهجرة في الصين هو الأعلى في العالم، ليتجاوز قطر الذي بلغت النسبة بها 36% و34% في أميركا اللاتينية.
من جانبٍ آخر، تدعم هذه الدراسة التقرير الذي قدمته “هورون” في وقت سابق من 2014، الذي قالت فيه، إنّ 64% من مليونيرات الصين إما هاجروا أو يخططون للهجرة.
وأفادت باركليز أند ليدبري ريسيرش، بأنّ أسباب مغادرة الصين، تراوحت بين السعي نحو فرص تعليمية ووظيفية أفضل لأطفالهم، والبحث عن “الأمان الاقتصادي”، ومن أجل “مناخ مرغوب فيه، وكانت أكثر الوجهات التي يخططون الانتقال إليها: هونج كونج، كندا والولايات المتحدة، وليس فقط أثرياء الصين هم من يريدون الرحيل، إذ وجدت الدراسة أنّ حوالي نصف مليونيرات العالم عاشوا في أكثر من دولة واحدة، ويخطط العديد منهم للهجرة خلال الخمس سنوات القادمة.
ويتجه معظم مليونيرات أميركا الذين يخططون للهجرة إلى أوروبا، بينما يتوجه عدد كبير من مليونيرات آسيا إلى أمريكا الشمالية، بينما ينقسم المهاجرون من الشرق الأوسط بين أوروبا وأميركا الشمالية.