قال مدير التعاون الاستهلاكي موسى السعدي أن المؤسسة تجري عن اتصالات مع الاتحاد التعاوني الاستهلاكي لدراسة إمكانية استيراد بعض المنتجات الصينية لصالح الجمعيات بشكل مباشر، وذلك بهدف كسر حلقات الوساطة التجارية وتخفيض التكاليف بما يمكن من البيع للمستهلكين بسعر أقل من الأسعار الموجودة في السوق، وهو ما ينعكس إيجاباً على الجمعيات والمستهلك على حد سواء.
وفي سياق متصل قال السعدي أن مبيعات الجمعيات خلال النصف الأول من الحالي تجاوزت الـ 2 مليار ليرة،
مؤكداً وجود تشكيلة سلعية متكاملة لدى تلك الجمعيات بأسعار أقل من السوق بنوعية جيدة، وأن تلك التشكيلة تتضمن مختلف المستلزمات المنزلية والمواد الأساسية الغذائية وغيرها.
وأشار السعدي إلى مساهمة الجمعيات أيضاً بتأمين مادة الغاز للمواطنين من خلال المنافذ التابعة لها وذلك من أجل المساهمة في الحد من استغلال ضعاف النفوس للأزمة الحاصلة في المادة ، مبيناً أن بيع المادة يتم بالسعر المحدد لكافة المواطنين والمساهمين في تلك الجمعيات ، على الرغم من أن شركة محروقات لا تقوم بإعطاء الجمعيات المخصصات التي كانت تحصل عليها من المادة في الحالات الطبيعية، ولاسيما بعد مطالبة الجمعيات بالتوزيع اليومي للمادة أسوة بالمؤسسة العامة الاستهلاكية، مطالباً بزيادة مخصصات الجمعيات من المادة لتتمكن من توزيعها على أكبر شريحة ممكنة بما يضمن حماية المستهلك من جهة ويمنع بيع المادة بسعر زائد عن السعر الرسمي من جهة أخرى.