كشف وزير السياحة محمد مارتيني أن هناك خطة للوزارة من ضمن البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب تمتد حتى 2030 تستند إلى العديد من العناوين الرئيسية تهدف لإبراز أعمق للبعد التنموي للسياحة وإعادة هذا القطاع إلى عهده باعتبار أنه إحدى القاطرات للنمو إضافة إلى ترسيخ الصورة الحضارية لسورية إضافة إلى تصحيح الصورة السلبية التي حاول الإعلام المضلل أن يرسمها عن سورية بأن شعبها يعيش في الخنادق وفي أزمة كبيرة.
وخلال استعراضه لخطة الوزارة أوضح مارتيني أن من ضمن الخطة تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية لقطاع السياحة، مضيفاً: نسعى لاستقطاب محفزات متوسطة الأمد لاستقطاب بعض رؤوس الأموال المحلية والصديقة للبدء في بعض المناطق وصولا إلى التنوع في الاستثمار.
وأضاف مارتيني: نعاني من تركز 80 بالمئة من الاستثمارات السياحية الكبرى في محافظات دمشق وريفها وحلب وريفها والساحل السوري، مشيراً إلى سعي الوزارة أن يكون هناك توازن في المحاور.
وأشار مارتيني أنه يوجد حالياً ما بين 50 إلى 60 ألف سرير فندق، كاشفاً أن خطة الوزارة العمل على زيادتها لتصل إلى ما بين 100 إلى 120 ألف سرير.
ورداً على مداخلات النواب أكد مارتني أنه سيكون هناك شواطئ مفتوحة ستكون شبه مجانية وبعد عيد الفطر سيتم فتح شاطئ وادي قنديل، موضحاً أن الدخول إلى هذه الشواطئ سيكون مجانياً.
وأعلن مارتيني أن الإقامة في هذه الشواطئ المفتوحة رمزية لا تتجاوز 10 آلاف ليرة في الليلة الواحدة، مضيفاً: نحاول أن نقدم منتجات معقولة.
وأكد مارتيني أن الوزارة ستسعى للتدخل مع بعض المنظمات الشعبية والجهات العامة الأخرى لدعم السياحة الداخلية، موضحاً أن هذا الموضوع يحتاج إلى جهد عام.
وتوقع مارتيني أن يكون هناك قرارات في الأيام القادمة ليكون هناك مشاريع على امتداد الخريطة يناسب العائلة السورية.
الوطن